هل تصطدم مصر مع إيران؟

الدار البيضاء اليوم  -

هل تصطدم مصر مع إيران

بقلم : عماد الدين أديب

هل يمكن أن يحدث صدام ومواجهة سياسية قد تصل إلى حد المواجهة العسكرية بين مصر وإيران؟

رغم أن كلاً من القاهرة وطهران تحاولان تجنب هذا الصدام بكل الأشكال فإن الخطر الداهم والتوترات الحالية والصراعات الطائفية فى المنطقة تنذر بارتفاع احتمالات المواجهة بين البلدين.

مصر هى أكبر دولة عربية سنية فى العالم العربى، وإيران هى كعبة الطائفة الشيعية فى المنطقة والعالم، وهناك عدة ملفات مشتركة بين البلدين تنذر بانفجار الموقف فى المنطقة وتأثر البلدين بشظاياها وهى:

أولاً: الدعم الإيرانى لحركة حماس التى تدير الملف الفلسطينى فى «غزة»، والتى تمثل الباب الرئيسى لقوى الإرهاب والعنف فى سيناء.

ثانياً: ملف اليمن، الذى تدعم فيه إيران قوى حركة الحوثيين التى تهدد السعودية، والتى تعتبر الحليف الأساسى لمصر، التى ترتبط معها مصر بتحالف عسكرى.

ثالثاً: الدور الإيرانى عند باب المندب، الذى تتحرك فيه القطع البحرية الإيرانية بشكل دائم يهدد أمن المضايق، وبالتالى يهدد سلامة الملاحة فى قناة السويس.

رابعاً: العداء الإيرانى مع الولايات المتحدة الأمريكية، التى تعتبر مصدر التسليح الأساسى لمصر، والتى ترتبط معها القاهرة بعلاقات اقتصادية وعسكرية استراتيجية منذ عام 1978.

فى أى لحظة قد تطأ قدم أى طرف من الأطراف على الملفات الملغمة القابلة للانفجار فى وجه المنطقة.

هذا الوضع يندرج تحت بند الصدام المؤجل الذى مهما حاولنا تجنبه يعود ويطاردنا ويهددنا بالانفجار.

بالطبع ليس من مصلحة مصر هذه المواجهة، لكنه صراع الضرورة الذى يفرضه جنون السياسة الإيرانية، والهوس الطائفى، وأحلام التوسع الفارسى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تصطدم مصر مع إيران هل تصطدم مصر مع إيران



GMT 08:07 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أخبار مهمة أمام القارئ

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات والأردن.. توافق لأمن المنطقة

GMT 08:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ عقاب أوروبى لأردوغان

GMT 07:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا تقود أمريكا العالم!

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كسر الحلقة المقفلة في اليمن

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca