أخر الأخبار

«ربنا معاك يا ريس»

الدار البيضاء اليوم  -

«ربنا معاك يا ريس»

بقلم - عماد الدين أديب

سوف يذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد تحمّل فى أقصر عدد من السنوات أكبر حجم من الضغوط والهموم التى يمكن أن يحملها إنسان على كاهله أو يتعامل معها زعيم سياسى فى تجربته.

كيف يمكن أن تحقق أحلام الشعب المصرى الصبور فى ظل وضع فيه تهديد لمشروع الدولة وشبه انهيار فى خزانتها، وأزمات إقليمية ودولية تحيط بها؟

هذا هو المناخ، وتلك هى الظروف القاهرة التى تحمّلها الرجل بشجاعة المقاتل، وإدارة القائد، وحكمة الاستراتيجى، وصفاء وروحانية المؤمن بالله الواحد القهار.

إنجازات الرجل تتحدث عنه، لتصنع له ما يمكن أن نطلق عليه شرعية الإنجاز، شخصية الرجل غير المسبوقة تجعل لديه رصيداً لا نهائياً من القدرة على اتخاذ أصعب القرارات مع الإمساك بدفة سفينة الاستقرار والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

وصل الرجل إلى السلطة وهو لم يكن ساعياً إليها، وترشح للرئاسة للمرة الأولى بعد عام من الضغوط والمطالبة الشعبية له بقبول التحدى.

إن حكم مصر بشكل عام هو مسئولية عظيمة، وحكم مصر عام 2014 كان عبئاً سياسياً، كان من الممكن -لا قدر الله- أن يعصف بصاحبه كائناً مَن كان.

صدق النية، وصفاء النفس، وطاقة العمل اللانهائية كانت طوق النجاة الذى أنقذ مصر المحروسة من كارثة محققة.

اليوم يدخل الرئيس، وتدخل مصر فى عصر الولاية الثانية لرئاسة «السيسى» ولا يملك الإنسان فى هذا المقام إلا أن يدعو لهذا القائد بالسلامة واستمرار الرؤية المخلصة، واستمرار الدفاع عن سلامة مصالح البلاد والعباد.

باختصار: «ربنا معاك يا ريس».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ربنا معاك يا ريس» «ربنا معاك يا ريس»



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

عبد الكبير الوادي يصدم الرجاء برفضه لتجديد العقد

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 19:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب فيديو يوثق لممارسة تلميذ الجنس مع تاجر في كلميم

GMT 14:04 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

4 خلطات من حب العزيز للتسمين

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 13:26 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

مكسيم خليل يكشف عن أمنياته للعام الجديد عبر "تويتر"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عصير البنجر يوسع الأوعية الدموية ولا يؤدي لتدفئة الجسم

GMT 23:47 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

توقيف أربعة أشخاص في تيزنيت بتهمة التزوير

GMT 18:17 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سلال الريحان تراث يتجدد في الريف السوري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca