أخر الأخبار

قطر لا تخاف عقاباً ولا تسعى لأى مصالحة!

الدار البيضاء اليوم  -

قطر لا تخاف عقاباً ولا تسعى لأى مصالحة

بقلم - عماد الدين أديب

لا بد ممن يتابع الشأن القطرى وتطورات الصراع الخليجى معها أن يحلل بدقة وفهم كلمة الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، فى مؤتمر الأمن الدولى، الذى بدأ أعماله فى ميونيخ أمس الأول.

كانت هذه هى المرة الأولى التى يلقى فيها الأمير تميم كلمة فى هذا المؤتمر الذى يعقد جلسته الـ54 بحضور 21 زعيم دولة و82 وزير خارجية وأكثر من 600 شخصية عالمية.

ويمكن أن نلمس فى كلمة أمير قطر عدة أمور، ولدينا عليها عدة ملاحظات، يمكن إجمالها على النحو التالى:

1 - من ناحية الشكل، لم يرتدِ الأمير زيه الوطنى، وألقى كلمته بالإنجليزية.

2 - كانت الكلمة مكتوبة بأسلوب رفيع وأكاديمى أقرب إلى أسلوب أستاذ وباحث أكاديمى، مثل الدكتور عزمى بشارة، المستشار الخاص للأمير.

3 - الكلمة موجّهة إلى الغرب بالدرجة الأولى.

4 - الهدف السياسى من الكلمة إظهار قطر على أنها واحة الديمقراطية ومنارة التنوير فى منطقة دموية مضطربة.

5 - إظهار قطر على أنها ضحية مؤامرة شريرة من جيرانها.

6 - إن قطر عدو الإرهاب، وليست بأى شكل من الأشكال، راعية له!!

7 - تعظيم دور قطر كمركز إقليمى ودولى لفض النزاعات والصراعات!

بالطبع الكلمة كلها عمل من أعمال العلاقات العامة الدولية، وجزء من مشروع كبير ومستمر للتسويق السياسى للحكم فى الدوحة.

الكلمة تعكس نوعاً من عدم الاكتراث القطرى بالعقوبات، وعدم الالتفات إلى الغضب من سياساتها، وتأكيد أنها غير مهتمة بآثار أى عقاب، أو ساعية إلى أى مصالحة!
المصدر - جريدة الوطن المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر لا تخاف عقاباً ولا تسعى لأى مصالحة قطر لا تخاف عقاباً ولا تسعى لأى مصالحة



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

عبد الكبير الوادي يصدم الرجاء برفضه لتجديد العقد

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 19:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب فيديو يوثق لممارسة تلميذ الجنس مع تاجر في كلميم

GMT 14:04 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

4 خلطات من حب العزيز للتسمين

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 13:26 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

مكسيم خليل يكشف عن أمنياته للعام الجديد عبر "تويتر"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca