«سلمان» فى روسيا و«أردوغان» فى إيران

الدار البيضاء اليوم  -

«سلمان» فى روسيا و«أردوغان» فى إيران

بقلم ـ عماد الدين أديب

تشهد المنطقة تحرّكَين على قدر هائل من الأهمية، كل منهما يسير فى إطار التوتر والصراع الدائرين الآن.

الملك سلمان بن عبدالعزيز فى روسيا، والرئيس رجب طيب أردوغان فى إيران.

التحرّك السعودى يسعى إلى استمالة الجانب الروسى من أجل تخفيف الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا، والتحرك التركى يهدف إلى التنسيق مع إيران، لمواجهة المشروع الكردى فى كردستان، وترتيب المصالح التركية - الإيرانية مع قطر، من خلال صفقات تجارية ترتفع بالميزان التجارى بين أنقرة وطهران من 10 مليارات إلى 30 مليار دولار.

الروس يسعون إلى صفقة عسكرية مع السعودية طال انتظارها منذ 6 سنوات، والأتراك يسعون إلى «بيزنس» لا ينقطع مع إيران، بعد الإفراج عن أرصدتها المجمّدة.

والمتابع لتشكيل الوفد التركى الزائر لطهران سوف يكتشف أن التشكيل يضم، بالإضافة إلى وزير الخارجية، وزراء التجارة والصناعة والمالية ورجال أعمال ومصارف.

ومن المؤكد أن الشىء الوحيد الذى اتفق عليه كل فرقاء الصراع الإقليمى فى المنطقة منذ سنوات طويلة، هو رفض مسألة انفصال كردستان عن العراق، باستثناء إسرائيل التى شجعته لأسباب لا تغيب عن أحد.

الجميع يتحرك بقوة نحو إعادة ترتيب المنطقة ومحاولة استمالة الأطراف الدولية والإقليمية تمهيداً لمرحلة جديدة من الصراع المتصاعد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سلمان» فى روسيا و«أردوغان» فى إيران «سلمان» فى روسيا و«أردوغان» فى إيران



GMT 04:28 2022 الثلاثاء ,15 شباط / فبراير

نقلة لشراكة إماراتية تركية قوية

GMT 13:20 2021 الخميس ,05 آب / أغسطس

"الاستثناء التونسي" ... "كلاكيت 2"

GMT 15:05 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

في تفسير ما جرى!

GMT 15:32 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

اتصال واحد و"تغطيتين" مختلفتين

GMT 13:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

أحلام «العَثمَنة» وقيودها

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca