الرهان على ترامب خطر

الدار البيضاء اليوم  -

الرهان على ترامب خطر

بقلم - عماد الدين أديب

هل استمرار دونالد ترامب فى فترة رئاسته الأولى مضمون؟

هل هناك احتمال لعزله دستورياً؟

هل هناك آمال كبرى لو نجح فى الإفلات من نتائج لجنة التحقيق الخاصة التى يقودها «موللر»، أن تتجدد ولايته لفترة رئاسية ثانية؟

أسئلة بالغة الأهمية يجب أن يضعها صانع القرار الاستراتيجى فى العالم العربى وهو يبنى رهاناته السياسية على دور أمريكى فعال فى المنطقة.

فى يقينى أننى لو كنت ممن يراهنون استراتيجياً على إدارة دونالد ترامب، فعلىّ أن أفكر بعمق وحذر الآن قبيل أن أرمى ثقلى السياسى والاستراتيجى والاقتصادى والعسكرى على هذه الإدارة.

نحن نتعامل مع رجل وُصف عدة مرات من أقرب الناس إليه بالآتى: - أنه رجل غير متوازن نفسياً.

- أنه رجل لا يمتلك التوازن الأخلاقى الذى يحتاجه شخص يحتل منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

- أنه رجل متقلب المزاج لا يمكن لمساعديه توجيهه أو السيطرة عليه.

باختصار نحن نتكلم عن رجل خارج السيطرة، لا يمكن التنبؤ بردود أفعاله، يدير السياسة الأمريكية العليا عبر حسابه الشخصى فى «تويتر» وليس من خلال المؤسسات والقنوات المتعارف عليها فى البلاد.

نحن أيضاً نتحدث عن رجل مأزوم فقد معظم مساعديه فى البيت الأبيض ووزارة العدل والمخابرات الأمريكية ووزارة الخارجية والإعلام.

نحن أمام رجل أعلنت عليه النخبة الثقافية فى نيويورك وهوليوود الحرب والسخرية.

ومنذ ساعات تم التحقيق مع محاميه الشخصى وتمت عملية تحفظ على كل أوراقه الخاصة بترامب الموجودة فى مكتبه ومنزله، واعترف بأنه كان الوسيط فى دفع أموال لنجمة أفلام إباحية كى لا تتحدث عن طبيعة علاقتها السابقة مع ترامب.

دونالد ترامب هو أكثر رؤساء أمريكا تعرضاً للفضائح والهجمات والتحقيقات رغم أنه لم يستمر فى الحكم أكثر من 28 شهراً.

لا تراهنوا على ترامب وتعاملوا معه الآن بحذر شديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهان على ترامب خطر الرهان على ترامب خطر



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca