أخر الأخبار

مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

لتعرفوا مقدار العاطفة الذي يحمله قلب الأم لضناها، إليكم هاتين الواقعتين المؤكدتين:
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن والدة شاب صيني قيدت ابنها عقاباً له على رفضه العمل والهروب من منزل العائلة، لهذا أجبرته على هذه الجولة المهينة أمام الناس، لينتبه لنفسه ويعمل.
وذكروا أنه بعد شهر أحس بالمسؤولية والتحق بالعمل وأثبت وجوده، وأصبحت والدته تفخر به.
وهذا طالب آخر اسمه (داود إبراهيم) وعمره 15 عاماً نجا من المجزرة التي تعرضت لها مدرسته، لأنه لم يتمكن من الاستيقاظ في موعده للحاق بالدوام الدراسي بسبب خلل في المنبه.
فقد عرضت صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية قصة الطالب، ونجاته من المجزرة الرهيبة التي تعرضت لها المدرسة، وراح ضحيتها 132 تلميذاً على الأقل، بالإضافة إلى 9 مدرسين، بعد أن قام مسلحون يتبعون (طالبان) بهذا العمل (الجنوني القذر)، وما أن عرفت الأم هذا الخبر حتى احتضنته وهي تبكي وتقول لا شعورياً: الحمد لله أن نومك ثقيل، والحمد لله أن الساعة خربانة ولا تصلحها ولا تبدلها يا ابني (وخذ راحتك بالنوم) ولا تصحى إلا بعد أن (تقوم الساعة)!!
***
حلت دولتان عربيتان ضمن قائمة أكثر شعوب العالم غضباً، وذلك في دراسة شملت أكثر من 100 دولة حول العالم، واحتل لبنان المركز الأول مع مرتبة (الشرف)، واحتلت بعدها بالتتابع: تركيا بالمركز الثاني، وأرمينيا المركز الثالث، ثم العراق في المركز الرابع، ثم أفغانستان في المركز الخامس.
وبعد أن عرفت نتيجة ذلك الاستبيان، التقيت بصديق لبناني لا يتورع من قطع أنفه من شدة الغضب لو أن ذبابة حطت عليه، وما أن ذكرت له تلك النتيجة وطلبت منه أن يتحفني بأهم الشتائم التي يطلقها اللبناني عندما يغضب! حتى قطب حاجبيه وأخذ يجعر بأعلى صوته بشتائم يندى لها الجبين، ونالتني منها بعض (الطراطيش)، حاولت جاهداً أن أكتبها لكم، ولكن بعد أن استخرت تأكدت جازماً أنها غير صالحة للنشر، والحمد لله أنني مزقت الورقة.
***
هذه فتاة إيرانية، توفيت (إكلينيكيا)، ما دفع عائلتها للموافقة على التبرع بأعضائها مثل القلب والكليتين والرئتين والكبد والبنكرياس والأمعاء الدقيقة، وقد تم استئصال تلك الأعضاء وزرعها لسبعة مرضى في خمس ولايات أميركية.
وتم دفن (سناز نظامي) الفتاة الإيرانية المسلمة، بالولايات المتحدة.
هذه الفتاة تستحق دخول الجنة، أكثر من بعض أصحاب (طوال الشوارب) بمن فيهم أنا - مع أن شاربي ليس طويلاً، بعكس لساني الذي يلوط أُذنيّ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:24 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

" FIAVET" تختار الأقصر لاحتضان مؤتمرها السنوي

GMT 00:25 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمرو خليل يكشف عن سعادته بالعمل كمذيع في "CBC" اكسترا

GMT 06:08 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

لن أشارك في تظاهرات 30 حزيران ضد مرسي

GMT 19:54 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معاقبة اتحاد سيدي قاسم واعتباره منهزمًا أمام يوسفية برشيد

GMT 03:50 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

حجز 900 علبة سجائر مهربة في المدينة القديمة طنجة

GMT 15:52 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

كونتي يواجه غيابات هامة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 10:11 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

الكشف عن الفنانات التي أجريت بعض عمليات تجميل

GMT 23:11 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

"نيس" و"تولوز" و"سانت اتيان" يتنافسون على أشرف بنشرقي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca