مقتطفات السبت

الدار البيضاء اليوم  -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

هل تعلم أن (هنري) ملك الإنجليز عام 1187، قد فرض هو والكنيسة وألزما كل مواطن بدفع ضريبة مقدارها (15 في المائة) على كل ما يملك، وذلك دعماً للحملة الصليبية، في حربها للقضاء على صلاح الدين الأيوبي، والتخلص من خطر ذلك القائد الفذ، وقد عرفت تلك الضريبة آنذاك بـ(عشر صلاح الدين).
أنا شخصياً لم أكن أعلم ذلك، إلى أن قالها لي أحدهم، وهو يوشوش بها في أذني، وكأنه خائف من أن يسمعه أحد، ونتيجة لأنفاسه الثقيلة ووشوشته التي زغزغتني، اضطررت أن أبتعد عنه قائلاً له: شكراً خلاص عرفت، كدت تخرق طبلة أذني... (ياباي)!!
***
كشفت دراسة سويدية أن الذكاء الصناعي سيساعد في الأعوام المقبلة على تقليل عدد الوظائف التي تستغرق وقتاً طويلاً، وذلك بأن يقوم بها (الروبوت)، في صناعة تواجه حالياً نقصاً في الموظفين.
وأوضحت الدراسة أنه يمكن إدخال التكنولوجيا في مجالات مختلفة، إذ سيتمكن الذكاء الصناعي من استبدال البشر في عشرات المهن الأخرى، مثل المحاسبين ومشغلي الآلات في صناعة الطباعة والتجارة والصناعات الكيماوية والمعدنية والصرافين والبائعين والموظفين المبتدئين في الزراعة وعمال النظافة والآلات للتجميع والموظفين الإداريين المبتدئين واللحام والبناء والوكلاء والسائقين وعمال الغابات وجناة المحاصيل.
كما أنه سيسهم في مزيد من الراحة والسعادة الزوجية للأسر، فهو سوف يحل محل الزوجة في الطبخ والنفخ والكنس والغسل، ومحل الزوج في الحراسة والسواقة وما شابه ذلك.
وأروع من ذلك كله، فالعازب كحالاتي سوف يساعده الروبوت ويعفيه من الأعمال المنزلية، كما أن الروبوت سوف يسهر على راحة المرأة العزباء، ويقوم بجميع المهمات الأمنية والقيادية التي يقوم بها الرجل وتشرح الخاطر.
***
سكنت عدة سنوات في منزل بإسبانيا ملاصق لملعب (مصارعة الثيران)، ولم أفكر يوماً في أن أدخل هذا الملعب، لأنني أستهجنها وأكرهها، مثلما أكره (مناقرة الديكة) التي انتهت ولله الحمد نهاية سعيدة، وملابساتها كالتالي:
ذكرت وسائل إعلام هندية أن صاحب الديك (ساتيش) جهز ديكه وربط نصلاً حاداً بطول 8 سنتيمترات في ساقه ليخوض نزالاً ضد أحد الديكة الأخرى من أجل ربح الأموال، إلا أن الديك حاول الفرار منه قبل أن يصيب صاحبه بجرح عميق في رقبته، ما تسبب في وفاته سريعاً.
واعتقلت الشرطة 15 رجلاً شاركوا فيها، كما احتجز رجال الشرطة الديك في السجن ليوم واحد، ثم طبخوه وأكلوه.
هل تلومونني عندما قلت: الحمد لله أنها انتهت نهاية سعيدة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca