لقاء قيادة الإصرار والتفوق

الدار البيضاء اليوم  -

لقاء قيادة الإصرار والتفوق

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

يتجدد لقاء قائدي التغيير وصناعة التفوق والنموذج التنموي المتفرد الذي أرسى من خلاله محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بفكرهما الاستثنائي ورؤيتهما الاستباقية، قدوة في ازدهار الأوطان، وقدرتها على مواصلة التطوير وتعزيز التنمية، لترسم هذه اللقاءات ملامح مرحلة تاريخية جديدة من النمو والإنجاز عنوانها الإصرار والعزم على مضاعفة هذا التفوق.

لقاء محمد بن راشد ومحمد بن زايد، أمس، الذي يأتي ضمن لقاءاتهما المتواصلة يلفت إلى حرص القيادة على المتابعة الشخصية والدائمة للمشاريع الكبرى ومضاعفة الجهود لإنجاز الخطط الهادفة في مقامها الأول لتحقيق رفعة الوطن وخدمة حاضر ومستقبل المواطن، كما يبث حافزاً يذكي طاقات الجميع نحو تقديم إسهامات إيجابية لدفع مسيرة التطوير، ويؤكد أن الإمارات تعمل وفق استراتيجيات أكبر لضمان أعلى مستويات الريادة في شتى القطاعات الحيوية.

اللقاء عزز كذلك الكثير من التفاؤل، من خلال ما أشار إليه محمد بن راشد ومحمد بن زايد من استمرار المشاورات والتنسيق الدائم للارتقاء بالوطن وسعادة شعبه وبناء القادم الأجمل، ومن خلال ما أضاء عليه اللقاء من نجاحات قريبة، ليس على المستوى الوطني فحسب، وإنما على المستوى العالمي كله، وخصوصاً الاستضافة الناجحة لمعرض إكسبو 2020 دبي وما أحدثته من أثر فاعل على المستوى الدولي وأثرها في ترسيخ مزيد من التقارب بين الشعوب، إضافة إلى قيمة الحدث العظيمة في تأكيد قدرة الإمارات على استضافة العالم في حوار من أجل مستقبله الأفضل، وما فتحته بذلك من فرص للنمو والتقدم والتعاون العالمي.

المرحلة التنموية التاريخية القادمة التي تمضي نحوها الإمارات بثقة وخطط مدروسة عبر «مشاريع الخمسين»، تستند إلى ركائز صلبة تبشر بإنجازات مبهرة، فأحلام الإمارات، ليست بعداً عن الواقع، كما أكد محمد بن راشد قبل أيام، والإمارات هي بحق دولة الأحلام المحققة واللامستحيل، ويبرهن على ذلك رصيد الدولة المتنامي من عوامل الأمن والأمان ومتانة وحيوية الاقتصاد، والمكانة المتفردة كحاضنة لفعاليات وأحداث العالم الكبرى، ووجهة للقادة والخبراء والمواهب والزوار، وبيئة آمنة وداعمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، ويكفي أن نشير هنا إلى عدد قادة الدول الذين توافدوا على الدولة في الفترة الماضية بما لا وجود لنظيره في أي دولة أخرى، وكذلك إلى الشراكات غير المسبوقة التي عقدتها الإمارات مع دول مؤثرة وفاعلة سياسياً واقتصادياً على المستويين الإقليمي والدولي مثل الهند وتركيا.

المؤشرات جميعاً تصادق على أن القادم في الإمارات مختلف تماماً، ويسير نحو تعزيز دعائم أقوى لتنمية مضاعفة ومستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً برؤية سبّاقة ومتابعة شخصية من قيادتنا الحكيمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء قيادة الإصرار والتفوق لقاء قيادة الإصرار والتفوق



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca