حكاية حب

الدار البيضاء اليوم  -

حكاية حب

بقلم : صلاح منتصر

صباح الخير والسعادة لكل الإخوة الأقباط شركاء الوطن فى عيدهم. صباح الحب والأمل لكل الإخوة المصريين، وأهديهم باقة معطرة بأجمل الأمنيات، كما أهدى جارى العزيز الأستاذ فاروق جويدة باقة حب خاصة لنجاته الحمد لله من حادث سيارة تعرض له وأخفى الخبر ويواصل فى صمت علاج الكدمات والأورام التى أصابته وحمدا لله على السلامة ياجارى الحبيب.

وأحكى قصة حب خاصة تبدأ بأحد المرضى يدق باب عيادة أحد الأطباء ويدخل مندفعا معلنا أنه على موعد مهم خلال أقل من ساعة ولا يستطيع الانتظار. ويستثنيه الطبيب من دوره ويخرج كما فى العيادات بالخارج ليصطحبه إلى الداخل ليفك له خيوط جرح أجراه له .وهو يمارس عمله سأله الطبيب: لابد أنك على موعد مع مسئول مهم؟ قال المريض: أنا رجل فى الثمانين وليست لى علاقة بأى مسئول، وإنما أنا على موعد مع زوجتى لتناول الغداء فى المستشفى الذى تقيم به لأنها تشكو مرض الزهايمر. قال الطبيب: هل تقلق زوجتك إذا تأخرت؟ بهدوء أجاب المريض إطلاقا ..

إنها حتى لاتعرفنى؟ قال الطبيب: لابد أن حالتها ساءت أخيرا؟ قال المريض: بالعكس إنها على الحال نفسه منذ خمس سنوات، كل يوم أذهب إليها وأبتسم فى وجهها بسعادة وأشعر بجمال الدنيا عندما أحتضنها وتنظر هى إلى، وأحاول أن أستنطقها كلمة تشير إلى أنها تعرفنى، ولكنها لا تفتح فمها بكلمة، وأبقى معها بعض الوقت ثم أتركها وأقبلها قبل أن أخرج، وكل هذا وهى لا تفتح فمها بكلمة ولا أرى منها مايشير إلى أنها تعرفنى .

توقف الطبيب عما كان يفعله ونظر إلى المريض قائلا فى استغراب: كل يوم تذهب إليها وهى لا تعرفك؟أمسك المريض بيد الطبيب قائلا وهو يضغط عليها برفق: دكتور، صحيح أنها قد لاتعرف من أنا، ولكننى أعرف من هى!صباح الحب والمشاعر الجميلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية حب حكاية حب



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca