أهرام القرن 21

الدار البيضاء اليوم  -

أهرام القرن 21

بقلم : صلاح منتصر

هذا كتاب مختلف عن كل ماكتب من قبل عن الأهرام مؤسسة وصحيفة وبشر، ورغم أن الأستاذ محمد حسنين هيكل لم يرأسها سوى نحو 17 سنة استطاع خلالها نقل صحافته التى تصدر فى دولة نامية إلى صحافة دولة متقدمة، فقد ظلت أهرام هيكل ماثلة حتى اليوم رغم تغيرات كثيرة حدثت، بعضها مثل عبدالمنعم سعيد حاول فى ظروف صعبة الارتقاء بالأهرام تكنولوجيا، واثنين رأسا الأهرام بعد يناير 2011 ومعهما معاول هدم إلا أنه انقشع ظلامهم لحد كبير، لكن أبرز فترة كانت خلال رئاسة إبراهيم نافع للأهرام امتدت 25 سنة.

  وربما كانت أصعب أنواع الكتابة تلك التى تتحدث عن الإنسان.. تلك التى يرسم فيها الكاتب صورة بورتريه للشخصيات التى عرفها، فلا يجاملهم رغم علاقاته الطيبة معهم، ولا يجافيهم أو يشوههم عندما تتواضع أو تسوء هذه العلاقة، وهو ما تضمنته الطريقة التى استطاع بها الزميل مصطفى سامى رسم شخصيات الأهرام العديدة التى تناولها فى كتابه أهرام القرن الحادى والعشرين وتحدث فيه بأمانة وموضوعية عن أكثر من 50 شخصية صحفية قد يعرف القارئ أسماءهم لكن لا يعرف عنهم.

وإذا كان القارئ قد عرف الأستاذ هيكل الذى أصبح تاريخه ملء السمع والبصر، فهو لا يعرف بالتأكيد الذين عملوا مع الأستاذ فى مطبخ وصالة وأوفيس الأهرام وكانوا الأحجار التى بنى بها الأستاذ هرمه. يقول مصطفى سامى فى مقدمة كتابه: أعترف أننى لا أنتقد الأستاذ الذى عملت تحت قيادته 14 سنة لكننى أضيف أيضا أن الأستاذ ليس فوق النقد وليس فوق العتاب إذا اقتضى الأمر. وعلى الطريقة نفسها تحدث مصطفى سامى عن الذين خلفوا الأستاذ فى مقعده. كيف مات أحمد بهاء الدين الذى رفض الجلوس فى مكتب الأستاذ الفخم واختار مكتبا يطل على صالة التحرير. على حمدى الجمال أنيق الملبس والخلق وكيف كانت نهايته كمدا. إبراهيم نافع الذى له فضل يعترف به مصطفى سامى لكن ذلك لم يمنع أن يكشف أسرارا عرفتها منه لأول مرة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهرام القرن 21 أهرام القرن 21



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca