عن علاج الذهب

الدار البيضاء اليوم  -

عن علاج الذهب

بقلم : صلاح منتصر

بعض الأطباء يتصورون أننى وكيل الدكتور مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بالذهب، ويعلم الله أننى رأيت العالم مرة واحدة فى محاضرة ألقاها، ولم أتصل بعد ذلك، لكننى إذا كان ولابد من أن أكون وكيل طرف فى الموضوع، فأعلن أننى وكيل المرضى الذين يبحثون عن باب الأمل. وقد اختلفت الآراء حول ذلك الكشف من مؤيد ورافض، وقد تلقيت بعد نشر رأى الدكتور محمد شعلان الرافض بشدة للعلاج رأيين آخرين الأول للدكتور سمير عبد الرحيم استشارى الجراحة العامة والأورام بدمنهور فى رسالته إن الدكتور مصطفى حصل على أكبر جائزة فى أمريكا عن اكتشافه أن جزيئات النانو للذهب لا تعكس الضوء الساقط عليها كما هو معروف، وانما تمتصه و تحوله الى حرارة، وهذه خاصية لم تكن معروفة، وقد حاول الاستفادة من هذه الخاصية فى علاج السرطان إلا أن هذه طريقة خطيرة تؤدى الى انتشار السرطان فى الجسم اثناء فترة استخدام الذهب الطويلة. وهذا لا يقلل من اهمية اكتشافه الذى يستحق عليه جائزة نوبل.
  ويضيف صاحب الرسالة الذى يعمل فى مجال السرطان: اننى أؤكد وجود علاج حاسم للسرطان فى خلال 21 يوما فقط (غير علاج الذهب) و لكن الاحتكارات العالمية و مافيا الدواء تمنعه قسرا.

أما الرأى الثانى فللدكتور مدحت خفاجى الذى يقول فى رسالته: إننى رأيت النتائج التى أجريت على الحيوانات وهى مبشرة جدا، وأرى أن يبدأ العلاج على البشر وبالذات على أورام الجلد فى حالات xerodermia pigmentosa وهى حالات وراثية تصاب بالعديد من الأورام الخبيثة فى الوجه. ونظرا لرفض لجان الصحة التجارب التى جرت أقترح أن تعرض وزارة الصحة الموضوع على لجنة مكونة من اعرق معاهد الأورام العالمية للتقييم، ومنها مستشفى الميموريال للسرطان، ومستشفى د. أندرسون ومعهد جوستاف فى باريس، مع استعدادى للقيام بتلك المهمة اذا وافقت وزارة الصحة المصرية على ذلك حتى أضمن تنفيذ ماتقوله اللجنة. ما رأى وزارة الصحة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن علاج الذهب عن علاج الذهب



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca