حضن سيد رجب!

الدار البيضاء اليوم  -

حضن سيد رجب

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

لن أتحدث اليوم عن انتفاضة السودان الرائعة ضد حكم البشير والإخوان، ولا عن الأحداث الساخنة فى ليبيا وزيارة المشير حفتر للقاهرة، بل ولن أتحدث عن الحريق المأسوى الذى التهم كاتدرائية باريس الرائعة نوتر دام، وأسقط برجها الرئيسى، حيث ظلت تئن تحت وطأة النيران المتوحشة لساعات. إننى سوف أتحدث عن التصرف الإنسانى، الراقى والرائع، للممثل القدير سيد رجب، والذى شاعت تغطيته على وسائل التواصل الاجتماعى. إنه تصرف بسيط فى شكله ولكنه عميق فى مضمونه.

عروس مصرية شابة من الطبقة الوسطى، يتيمة الأب، اعتادت على مشاهدة مسلسل أبو العروسة, بطولة سيد رجب، والذى يتناول المشكلات التى تدور داخل الأسرة فى ضوء التحولات التى طرأت على المجتمع وعلى الطبقة الوسطى بالذات وخاصة على حياة وأوضاع الموظف المصرى، وتأثرت بمشهد زواج ابنته فى المسلسل، فتمنت من خلال وسطاء أن يحضر سيد رجب، الذى يذكرها بوالدها الراحل، حفل زفافها.

لبى الفنان الأصيل سيد رجب طلب العروس الصغيرة، وذهب بالفعل إلى حفل زفافها، فكانت مفاجأة سارة للعروس الشابة التى ارتمت فى حضنه وهى تبكى فرحا وسط سعادة وتصفيق أهلها والمدعوين، فى مشهد إنسانى، نبيل ورائع. غير أن بعض المهووسين الذين ينصبون أنفسهم عنوة للحديث باسم الدين، انتقدوا ماحدث باعتبار أن الفتاة احتضنت رجلا غريبا عنها! فكان الممثل الشاب أحمد السعدنى محقا وحاسما عندما كتب على تويتر معلقا عليهم: تعليقات البعض أن حضن سيد رجب الأبوى للبنت اليتيمة حرام، يؤكد اننا فى الدرك الأسفل من الحضيض!.

و لكنى أطمئنه وأقول له لا يا أحمد، تلك كلها فقاعات وخبث, فالزبد يذهب جفاء، و لكن مصر كانت وستظل دوما بكل خير. تحية احترام وتقدير للفنان والإنسان النبيل سيد رجب، وللفنان الشاب الموهوب أحمد السعدنى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضن سيد رجب حضن سيد رجب



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca