دفعة 1969

الدار البيضاء اليوم  -

دفعة 1969

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

شىء رائع أن يحرص خريجو نفس الدفع بالمعاهد العلمية على أن يلتقوا بانتظام بعد تخرجهم، إنه تقليد يعكس مشاعر وعواطف جميلة وسامية، فضلا عن اعتزاز وحنين ضمنى لسنوات الشباب الخوالى، التى تظل صداقاتها وذكرياتها هى الأعز والأبقى دائما! لقد كنا مائة وخمسين طالبة وطالبا من الحاصلين بتفوق على الثانوية العامة بقسميها الأدبى والعلمى عام 1965 حين التحقنا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. ومساء اليوم (26/1) سوف نجتمع بعد خمسين عاما، لنحتفل باليوبيل الذهبى لتخرجنا عام 1969بالنادى الدبلوماسى بالتحرير، وبهذه المناسبة أرجو أن يسمح لى القارئ بتكرار ماسبق أن كتبته (21 فبراير 2016) عن تلك الدفعة المتميزة التى أخرجت عميدين للكلية هما المرحوم أ. د.كمال المنوفى وأ.د.منى البرادعى، وأخرجت عددا كبيرا من العمداء والأساتذة الجامعيين مثل د.أحمد يوسف أحمد، ود.هدى صبحى، ود.ثناء الجيار ود.أمانى موسى ود.عبدالغنى محمد ود.عراقى الشربينى ود.نادية شعيب ود.نجوى خشبة ود.نعمت مشهور، وأخرجت الدفعة وزيرين هما: عثمان محمد عثمان ود.درية شرف الدين. والمحامية والحقوقية البارزة منى ذو الفقار.وأخرجت الدفعة ستة سفراء هم: سعاد شلبى وهانى خلاف ومحمد أنيس وهاجر الإسلامبولى وعبد الرحيم شلبى وحمدى صالح، فضلا عن سفيرين من أبناء السودان وقطر. وثلاثة رؤساء للتحرير: عبدالقادر شهيب للمصور، والمرحومة أفكار الخرادلى لنصف الدنيا وأسامة الغزالى حرب للسياسة الدولية، فضلا عن قيادات وكوادر إعلامية وصحفية، وكوادر فى البنوك والجمارك والبيزنيس يضيق المجال عن حصرهم . المهم...ألا تشعر عزيزى القارئ برهبة وشوق اللقاء لبعض ممن لم ترهم من خمسين عاما إلا لماما... أو لم ترهم على الإطلاق؟ أنا متشوق ومتهيب لهذا اللقاء مع الزمن الذى رتبته بدأب واتقان سعادة السفيرة المتميزة سعاد شلبى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة 1969 دفعة 1969



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca