فى معرض الكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

فى معرض الكتاب

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

صباح الخميس الماضى «24/1» ذهبت إلى معرض الكتاب فى موقعه الجديد بأرض المعارض بالتجمع الخامس، وسط الاحتفال بدورته الخمسين أو اليوبيل الذهبى له.وأخذت أسترجع وأنا فى الطريق إليه ذكرياتى مع ذلك المعرض منذ دورته الأولى عام 1969 حين كان يقام فى أرض المعارض بالجزيرة - موقع دار الأوبرا الحالية- ثم عندما انتقل إلى أرض المعارض بمدينة نصر. ولدى وصولى لمكان المعرض الحالى لفت نظرى طوابير الزوار الطويلة الممتدة مئات الأمتار أمام منافذ الدخول، والتى جمعت الأطفال والشباب والكبار. ولايصعب على الزائر أن يلحظ منذ اللحظة الأولى النظافة وحسن تنظيم أجنحة المعرض، مقارنة بأى دورة سابقة.
  وكالعادة، كان من الصعب التجول فى المعرض كله، بقاعاته الأربع الواسعة فى يوم واحد ..الأمر الذى سوف يحتاج فى الواقع إلى جولة أخرى. وكان اختيار الراحلين العظيمين: د.ثروت عكاشة ود. سهير القلماوى كشخصيتى المعرض هذا العام أمرا مناسبا تماما، فى تلك الذكرى باعتبارأن د.عكاشة كان هو من اقترح فكرة إقامة معرض الكتاب وكانت د.سهير القلماوى هى التى أشرفت على تنظيم أول دورة للمعرض منذ خمسين عاما. وكان انطباعى من جولتى أن هناك نشاطا طيبا فى حركة التأليف والنشر، وأسماء لأجيال صاعدة جديدة، متميزة ورائعة من المؤلفين.. وأن هناك قصورا ملحوظا فى المؤلفات العلمية المصرية والعربية مقارنة بالإنتاج الأدبى والقصصى، ولو أنها نظرة عابرة وغير مدققة.

> توضيح واعتذار: وصلنى من اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية السابق أن الواقعة التى نسبتها إليه «24/1» بخصوص التعامل غير الملائم مع الصحفيين لا تتعلق به وإنما بالمحافظ الحالى اللواء حمدى عثمان، فأشكره على هذا التوضيح وأعتذر لسيادته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى معرض الكتاب فى معرض الكتاب



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca