عروس الصعيد

الدار البيضاء اليوم  -

عروس الصعيد

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

تابعت مانشر عن الزيارة التى قام بها وزيرا الآثار والسياحة أمس الأول «الجمعة 1 فبراير» إلى المنيا بمناسبة الإعلان عن الكشف الأثرى المهم بمنطقة تونا الجبل. ووفقا لما أعلنه الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، فإن ذلك الكشف الجديد عبارة عن جبانة فرعونية تحتوى على مجموعة من التوابيت والمومياوات. وفى انتطار الإعلان عن تفاصيل ذلك الكشف نسب إلى بعض المشاركين فيه أنه عثر فى تلك الجبانة على اربعين مومياء بحالة جيدة لرجال وأطفال، من خلال بئرين على عمق نحو تسعة أمتار... إلخ. هذا خبر مهم، خاصة أن الكشف تم على أيدى بعثة الحفائر المشتركة لجامعة المنيا ووزارة الآثار، وهو أمر من حق جامعة المنيا أن تفخر به. وكما قيل على لسان د. مصطفى عبد النبى رئيس الجامعة، فإنه إنجاز سيضاف إلى إنجازات جامعة المنيا... فى تلك المنطقة الأثرية التى ستكون محط أنظار العالم قريبا. إن تفاصيل ذلك الكشف سوف نعرفها قريبا، ولكن ما لفت نظرى، وما أحب أن أشيد به هنا، هو ما قرأته عن مشاركة وزيرة السياحة د. رانيا المشاط وعشرة من سفراء الدول الأجنبية، ليس فقط فى متابعة ذلك الكشف المهم وإنما أيضا فى زيارة عروس الصعيد، والنزهة بالحناطير على كورنيش النيل البديع فى المنيا الذى أعرف شخصيا مدى جماله وتفرده. وبعبارة أخرى فإن القيمة والأهمية العلمية والتاريخية لتلك الكشوف المهمة عن مصر القديمة يجب أن تترجم على الفور فى قيمة وأهمية سياحية، تنطوى على التعريف أيضا بمصر المعاصرة، وجمال أقاليمها ومناخها. ولذلك فإننى أشيد هنا ليس فقط بالتعاون بين وزيرى الآثار والسياحة، وإنما ايضا باستقبال محافظ المنيا اللواء قاسم حسين ضيوفه من السفراء والاحتفاء بهم، وياحبذا لو نشرك معهم ضيوفا أجانب آخرين منتقين بعناية.... أليس ذلك هو علم؛ بل أيضا فن التسويق، أقصد التسويق السياحى طبعا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروس الصعيد عروس الصعيد



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca