عيون وآذان (الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

في الطائرة من لندن إلى نيويورك، قرأت نحو نصف كتاب عنوانه «فلسطين، تاريخ أربعة آلاف سنة» من تأليف نور مصالحة، ولا بد أن أعود بعرض له فهو جميل ودقيق ومؤثر.

في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجدت أن الفلسطينيين ألقموا إسرائيل حجراً. كيف ذلك؟ هناك طاولات خارج قاعة الجمعية العامة يضع عليها الخطباء خطاباتهم ليقرأها مَن يريد. الفلسطينيون أخذوا طاولة كاملة ووضعوا عليها تاريخهم أو الدليل على حقهم في فلسطين.

أقول مرة أخرى إن فلسطين من البحر إلى النهر، وإن اسرائيل دولة لا أساس لها في بلادنا، وإنما هي خدعة أو بدعة، ثم أزيد أنني لا أريد أي حرب، بل أقبل دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية.

سأختصر وأنا أقدم المادة المعروضة.

- هناك كتاب عنوانه «إسرائيل والأبارتهيد» من إعداد وتحرير هنيدة غانم وعازر دكور، يضم مقالات عن أوجه الشبه بين الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهيد عندما حكم مهاجرون بيض جنوب أفريقيا واضطهدوا سكانها الأصليين أو الأصيلين.

المقال الأول كتبته أختنا هنيدة، بعد مقدمة منها، وعنوانه: «ما بين الأبارتهيد والاستعمار الإستيطاني والاحتلال العسكري. المقاربة والمقارنة». هناك بعد ذلك مقالات كتبها رائف زريق وعازر دكور وأيمن أغبارية ومهند مصطفى وسوسن زهر ويوسف جبارين وأحمد الأطرش وسهيل خليلية ورازي نابلسي وعاطف أبو سيف وهديل بدارنة وعبدالغني سلامة ومجد كيال وأنطوان شلحت.

كله صحيح وكله يستحق القراءة، وربما عدت إليه في المستقبل.

- «السير إلى الأمام» كتاب صادر عن مكتب الرئيس الفلسطيني ويبدأ بمقدمة منه ويسرد تاريخ سلب فلسطين من أهلها. أراه مرجعاً صالحاً موثقاً للقضية. هذا الكتاب صدر بالعربية والإنكليزية، وهو تاريخ قبل أن يكون نفثة من قلب فلسطيني مجروح.

- كتيب عنوانه «الموقف» أو الموقف الفلسطيني من القضايا الحالية، ويتحدث عن دولتين في أرض فلسطين ومبادرة السلام العربية واللاجئين والمقاومة وغيرها. يستحق القراءة جداً.

أكمل بخرائط ونشرات عن القضية:

- هناك خريطة تبدأ بفلسطين التاريخية، وكلها أرض فلسطينية، ثم فلسطين 1937 و80 في المئة منها للفلسطينيين، وبعدها خريطة للتقسيم عام 1947 ثم قيام اسرائيل، وبعدها خريطة لما بقي منها في 2016. للمرة الألف أقول الأرض لنا.

- هناك نشرة عن المسجد الأقصى هي خلفية تاريخية له. الخليفة العادل عمر بن الخطاب طرد اليهود من القدس وسلمها للبطريرك صفرونيوس، والمسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها لا يضم أثراً يهودياً عن الهيكل الأول أو الثاني أو العشرين.

- هناك خريطة عنوانها: الاستيطان الاسرائيلي حول القدس الشرقية المحتلة (أيلول/سبتمبر 2015). الخريطة دقيقة جداً في تحديد الأماكن الفلسطينية والمستوطنات الموجودة والمقرر بناؤها في المستقبل.

- رأيت أيضاً خريطة كبيرة عنوانها الجدار في الضفة الغربية، والشرح صعب إن لم ترافقه الخريطة، وأهم ما في الموضوع الاعتداء الاسرائيلي لجيش الاحتلال والمستوطنين على أراضي فلسطين، ولن يمضي وقت طويل حتى يصبح الفلسطينيون في الضفة الغربية أقلية في آخر معقل لهم.

مرة أخرى الأرض لنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل عيون وآذان الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca