كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

الدار البيضاء اليوم  -

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم  ١

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أقدم للقراء بعضاً من كلام العرب، وأكثره من الأمثال

قال أبو العتاهية:
فلو كان هول الموت لا شيء بعده / لهان علينا الخطب واحتقر الأمر
ولكنه حشر ونشر وجَنَّة / ونار وما قد يستطيل به الخبر

سئل أفلاطون: ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقاً؟ قال: مدح الإنسان نفسه

قالت العرب: أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره، وأقواهم من قوي على غضبه، وأسترهم من ستر فاقته، وأغناهم من قنع بما تيسر له

وقرأت:
إن قلّ مالي فلا خلّ يصاحبني / أو زاد مالي فكل الناس خلاني

وأيضاً:
سرور المرء في الدنيا غرور / غرور المرء في الدنيا سرور

ومن الأمثال السائدة:
* خير الأمور أوسطها
* رأس الحكمة مخافة الله
* سلطان غشوم خير من فتنة تدوم
* في العجلة الندامة. في التأني السلامة

وشعراً:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه / وجاوزه الى ما تستطيع
رب يوم بكيت منه فلما / صرت في غيره بكيت عليه
عتبت على عمرو فلما فقدته / وجربت اقواما بكيت على عمرو
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم / ولكنهم في النائبات قليل
لكل داء دواء يستطب به / إلا الحماقة أعيت من يداويها
نحن بنو الموتى فما بالنا / نعاف ما لا بد من شربه
يهون علينا أن تصاب جسومنا / وتسلم أعراض لنا وعقول
الصمت زين والسكوت سلامة / فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
كل علم ليس في القرطاس ضاع / وكل سر جاوز الاثنين شاع
إذا عرف الإنسان بالكذب لم يزل / لدى الناس كذابا ولو كان صادقا
أصبر على كيد الحسود / فإن صبرك قاتله

وقد يهمك ايضا:

من شعر العرب - ٢

من شعر العرب - ١

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم  ١ كلام جميل من شعر العرب ونثرهم  ١



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca