بقلم : جهاد الخازن
قال أحمد شوقي:
سلام من صبا بردى أرق / ودمع لا يكفكف يا دمشق
ومعذرة اليراعة والقوافي / جلال الرزء عن وصف يدق
في القصيدة نفسها:
رماك بطيشه ورمى فرنسا / أخو حرب به صلف وحمق
إذا ما جاءه طلاب حق / يقول عصابة خرجوا وشقوا
وفي قصيدة أخرى عن سورية يقول
سأذكر ما حييت جدار قبر / بظاهر جلق ركب الرمالا
هو بدأ بالبكاء على سورية بعد أن بطش بها جيش الفرنسيين وقتل قائد جيشها يوسف العظمة في معركة قرب جلق. هو يكمل بالحديث عن قائد فرنسي بطش برجال سورية وبقي في بلدهم ليحارب الباقين
أما كلامه في قصيدة ثانية عن سورية فيتحدث عن يوسف العظمة، وكنت أعرف بعض أسرته، فقد علق بقلبي وفكري منذ قرأته حتى اليوم
سلام على أحمد شوقي وحافظ ابراهيم والنابغة الذبياني