اعترف الرئيس دونالد ترامب في مقابلة صحافية أنه لم يسأل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دفع روسيا مبالغ مالية كبيرة لرجال طالبان لقتل جنود اميركيين
ترامب لا يخجل وهو يمارس سياسات تؤيد أهدافه غير الصحيحة ويقدم مصالحه الشخصية على مصالح بلاده، وهو بذلك يدين نفسه ويساعد كل أعدائه على ادانته أمام المواطنين
سئل ترامب في المؤتمر الصحافي إذا كان سأل بوتين عن الدفع لرجال طالبان، فأنكر ذلك وقال إن حديثهما في ٢٣ تموز (يوليو) تناول مواضيع أخرى لأن الدفع لطالبان في رأي اميركيين كثيرين من أنصاره "أخبار كاذبة"
"نيويورك تايمز" قالت في خبر له مصادر مؤكدة إن وحدة مخابرات في الجيش الروسي دفعت مبالغ لقوات طالبان لقتل جنود اميركيين وحلفاء في أفغانستان
هناك اميركيون وغيرهم يشكون في دقة الاستخبارات عن الدفع لرجال طالبان، وقد أرسلت الاستخبارات الاميركية للرئيس ترامب تقريراً عن الموضوع، فكان يجب عليه أن يقرأه وأن يراجع المخابرات عن الموضوع إلا أنه قال إنه يقرأ تقارير المخابرات ولم يقرأ عن هذا الموضوع
ترامب، قبل قبوله الترشيح للرئاسة الاميركية، قبل أربع سنوات قال إن بلاده ستسحب القوات الاميركية من أوروبا إذا لم تدفع الدول الأوروبية للولايات المتحدة للدفاع عنها، إلا أنه في النهاية تحالف مع بوتين ضد حلفائه الاوروبيين ولا يزال
المخابرات الاميركية قالت إن بوتين يدفع لرجال طالبان لقتل جنود اميركيين في أفغانستان. بوتين سيدفع أيضاً لتغيير نتائج انتخابات الرئاسة سنة ٢٠٢٠، ولتغيير المعروف عن وباء كورونا في الولايات المتحدة
الرئيس ترامب يقول إنه والرئيس بوتين يعملان معاً لمنع تهديد قيام حرب نووية، مع أن البلدين في السنوات الأربع الأخيرة عملتا، كل على حدة، لإنتاج أسلحة نووية وإهمال معاهدات لخفض ما عندها من السلاح النووي
مع كل ما سبق هناك اميركون يطلبون من دونالد ترامب الاستقالة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة
الرئيس ترامب استيقظ قبل أيام ليجد أن كل المواقع التي تجري استفتاءات عن الرئاسة الاميركية كانت ضده فبحث في دفاتره وطلع بفكرة تأخير إجراء انتخابات الرئاسة
هناك اقتراحات أفضل من تأخير الانتخابات بينها الطلب من ترامب أن يستقيل ويمنع الاميركيين من رؤيته يخسر الانتخابات بأكبر فارق في تاريخ الانتخابات الاميركية. الرئيس الاميركي يقول أيضاً إن فيروس كورونا غير موجود أو إنه موجود قليلاً وغير مهم. هو في الأسبوع الماضي تجاهل أرقاماً اميركية ففي تكساس كان الموت من كورونا يزيد على ما حدث في خمس ولايات أخرى. يوم الخميس ٣٠/٧ توفي ١،٤٠٠ اميركي بوباء كورونا، وهو أكبر عدد منهم منذ ١٥ أيار (مايو)
الرئيس ترامب، في نظر صحافيين اميركيين، باع بلاده قبل سنتين للرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائهما في هلسنكي
ترامب مع بوتين ضد بقية العالم، ربما ضد الولايات المتحدة وهو ينتظر تأييد الرئيس الروسي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ليفوز بالرئاسة مرة أخرى وكل استطلاعات الرأي العام تقف ضد الرئيس وأفكاره السوداء
قد يهمك أيضَا :
كتاب جديد لبوش الابن يُحرج الرئيس الأميركي ويُسلط الضوء على قضية الهجرة
دونالد ترامب يُعلن أنّ لقاحًا ضد "كورونا" ربما يتوفَّر قبل الانتخابات