أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني

الدار البيضاء اليوم  -

أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قرأت في الأيام الأخيرة مجموعة من المقالات لكتّاب من أنصار اسرائيل في الميديا الاميركية وأختار منها التالي:

- روبرت ساتلوف رئيس مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وهو اسرائيلي أكثر من الارهابي بنيامين نتانياهو، وقد قرأت له أخيراً مقالاً عنوانه: اغتيال سليماني قد يمهد الطريق لصفقة جديدة مع ايران

هو بدأ مقاله بسؤال هو: هل اغتيال اللواء قاسم سليماني جريء أو انتهازي؟ هناك ٤١ سنة من الخلاف بين اميركا والدولة الاسلامية في ايران، إلا أن هذا لن ينتهي بكارثة تحدث عنها بعضهم بل قد يكون مقدمة لفصل جديد

الكاتب يقول إن سليماني كان وراء قتل مئات الجنود الاميركيين في العقدين الماضيين وقد يطلب المرشد من حزب الله مهاجمة اسرائيل بالصواريخ ليدمر مدناً إسرائيلية وقرى ما يؤدي الى حرب عامة في الشرق الأوسط 

ساتلوف يقول إن القيادة الإيرانية لا تفضل حرباً لأن أحد جنرالاتها قتل، بل قد تختار مفاوضات مع الولايات المتحدة وتتبعها فترة تهدئة

- ماثيو ليفيت، وهو من نوع ساتلوف في تأييد اسرائيل كتب مقالاً عنوانه: ايران تحتفظ بقدرتها على شن هجمات ارهابية رغم الاغتيال ( اغتيال سليماني)

ليفيت يقول إن سليماني كان "أمير" الإرهاب الايراني، وكان قريباً جداً من المرشد وأشرف على كتيبة شيعية ضمت عراقيين وسوريين وليبيين ويمنيين وآخرين. السلطات الاميركية تقول إن قتل سليماني سببه معلومات للاستخبارات تقول إنه يتجول في المنطقة لبدء عمليات ضد الاميركيين في العراق

سليماني كان يقود "فيلق القدس" ومعه حزب الله وهذا يمثل خطراً على الولايات المتحدة. هو لم يكن الشخص الوحيد ويده على زر التفجير فالولايات المتحدة قد تواجه تهديداً من جماعات أخرى، خصوصاً تلك العاملة في العراق

- أنتقل الآن الى دنيس روس، وهو عميل اسرائيلي آخر، فقد قرأت له مقالاً عنوانه: الخوف مما سيجيء سيحكم رد فعل ايران والعالم

هو يقول إن قتل سليماني سيغير الوضع (في الشرق الأوسط). هو كان وراء السياسة الإيرانية في المنطقة وربما كان ثاني أهم شخصية في السياسة الإيرانية 

هو أسس ميلشيات شيعية تعمل لإيران وتمارس العنف في الشرق الأوسط. هو درب وموّل وسلّح وأدار عمليات، وهم استطاعوا نشر نفوذ ايران بسعر قليل. نجاحاته جعلت المرشد آية الله علي خامنئي يقول إن سورية ولبنان جزء من الدفاع المتقدم للحرس الثوري الايراني. قادة الحرس تحدثوا عن نفوذ ايران في أربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء

- أختتم اليوم بالسناتور لندسي غراهام، وهو جمهوري يمثل كارولينا الجنوبية في مجلس الشيوخ

هو قال إن ايران "سرطان الشرق الأوسط" وإنه سرّ بمقتل اللواء قاسم سليماني

هو دافع عن قرار الرئيس ترامب قتل سليماني وقال إن قائد "فيلق القدس" "رجل شرير" وأيضاً "زعيم إرهابي" وهناك "دم اميركيين على يديه."

أقول إن غراهام إرهابي يعمل لاسرائيل قبل غيرها وأتمنى له أن يلقى المصير الذي يستحقه قريباً جداً

قد يهمك ايضا :

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع نظيره الأميركي مارك إسبر يبحثان "نبع السلام" في بروكسل

مارك إسبر يؤكد أن الولايات المتحدة استعادت مستوى من الردع بمواجهة إيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca