اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم

الدار البيضاء اليوم  -

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قرأت أن هناك فيتو فلسطيني على التعامل العربي مع اسرائيل فهم يقولون إن اسرائيل قامت في بلادهم وإن العرب لن يقبلوا بوجودها إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم

الفيتو الفلسطيني على التعامل مع اسرائيل يعني أنه لا يمكن التعايش بسلام مع دولة محتلة باغية تقتل الفلسطينيين في بيوتهم

اسرائيل وقعت معاهدتي سلام مع مصر سنة ١٩٧٩ ومع الأردن سنة ١٩٩٤. الرئيس أنور السادات وقع الاتفاق مع اسرائيل بعد أن ضمن من رئيس وزراء اسرائيل في حينه ميناحيم بيغن حق الفلسطينيين في وطن قومي. الملك حسين وقع الاتفاق مع اسرائيل في وادي عربة وكان الموقع الاسرائيلي اسحق رابين الذي وقع اتفاق أوسلو للسلام مع ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية

مصر والأردن يعقبان على المطالب الفلسطينية ولا ينفذان الفقرات التي تنص على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، ما جعل الاتفاقان مجرد عدم إطلاق النار

هناك كتاب جديد عنوانه "جيش لا مثيل له: كيف صنعت القوات الاسرائيلية أمة" من تأليف حاييم بريشيت-زابنر

الإرهابي الاسرائيلي آلان ديرشوفيتز كتب في "وول ستريت جورنال" سنة ٢٠٠٦ واسرائيل تجتاح لبنان وتقتل ١٢٠٠ مواطناً معظمهم من المدنيين. هو قال إن بعض القتلى كان من الأبرياء مثل الأطفال، ولكن هناك الذين يؤيدون الإرهابيين. وهو يعني المقاومون الفلسطينيون في حربهم على اسرائيل

مؤلف الكتاب بريشيت -زابنر عاد الى الوزير فردريك فون شروتر الذي قال إن بلده بروسيا ليست دولة لها جيش، بل جيش له دولة، وزاد أن هذا ما يحصل في اسرائيل الآن

الجيش الاسرائيلي هو سبب وجود اسرائيل ورئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قال إن اليهود الذين عانوا في الشتات أصبحوا في اسرائيل بفضل الجيش الاسرائيلي

الصهيونية اعتنقت يهودية توراتية خرافية بعد حذف ألفي سنة من التاريخ اليهودي، وتحدث المؤلف عن العسكرية في اليهودية. الصهيونيون قالوا إن اليهودي الجديد يمثل يشوع وكوشبا وجوداس ماكابوس الذين أقاموا أسس اسرائيل الحالية

الجيش الاسرائيلي في حينه والى الآن يمارس العزل الإثني وسرقة الأرض والقتل، ويبقى العنف العسكري الموحد الأول لليهود في فلسطين، وهناك خدمة عسكرية إجبارية في اسرائيل تشجع القتل بين الفلسطينيين

مؤلف الكتاب يقول إن العنف العسكري الاسرائيلي يقوم مع الأطفال قبل ولادتهم، ما يجعل الجيش والجهات المماثلة شيئاً واحداً في قتل الفلسطينيين في بلادهم

الاسرائيليون قتلوا في قطاع غزة سنة ٢٠١٤ أكثر من ٢،٢٥١ فلسطينياً بينهم ٥٥١ طفلاً، واستطلاعات الرأي العام في اسرائيل في حينه أظهرت أن ٩٥ في المئة من الإسرائيليين يؤيدون قتل الفلسطينيين

ديفيد بن غوريون عيّن شيمون بيريز مسؤولاً عن حشد الناس في الجيش الاسرائيلي. بيريز كان مسؤولاً عن البرنامج النووي الاسرائيلي وهو رأس الوزارة وكان رئيسها عندما قتل ١٠٦ لبنانيين سنة ١٩٩٦ لجأوا الى معسكر للأمم المتحدة في قانا بجنوب لبنان

هذا ما حصل وسيحصل مثله أو أكثر منه ونحن نشاهد جرائم اسرائيل

قد يهمك أيضَا :

غوتيريش يؤكد أن الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي فرصة لاستئناف المفاوضات مع فلسطين

العاهل البحريني يؤكد لـ"ترامب" أن السلام خيار استراتيجي للمملكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca