أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

الدار البيضاء اليوم  -

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

بقلم : جهاد الخازن

الأخبار الاميركية كثيرة وأختار للقارئ العربي منها موضوعاً لا يطاول الرئيس دونالد ترامب ومساعده السابق جون بولتون وكتاب بولتون المقبل بل جماعة ميمري التي تؤيد اسرائيل   ميمري نشرت قبل أيام تقريراً عن الكاتب الفلسطيني مشير الفرّا الذي تحدث الى تلفزيون "بلدنا" في غزة. هو حذر الفلسطينيين من خطر مقبل، هو ما تفعل جماعة ميمري ضد فلسطين وأهلها. فهي تراقب زعماءهم السياسيين ورجال الدين وشخصيات الميديا وأعضاء حماس وحزب الله وكل من يعتذر عن هؤلاء أو يجد عملهم جيداً   الفرا قال إن ميمري تراقب كل شيء والفلسطينيون عليهم أن يكونوا حذرين في ما يقولون وكيف يقولونه. هو حذر أيضاً من عمل اسرائيل الشرير ضد الفلسطينيين   الفرا أعطى مثلاً واحداً على التلفزيون هو صلاح بردويل، أحد زعماء حماس، وقال عنه إنه مثل أخي إلا أنه عندما تحدث عن النكبة قال إن ٥٣ شخصاً من أصل ٦٨ شهيداً بعد ذكرى النكبة في ١٥ و١٦ أيار (مايو) كانوا من أعضاء حماس   ما سبق صحيح، في رأي الفرا، إلا أنه ما كان يجوز نشره. هو قال إن بردويل ربما أراد المقارنة بين تضحيات حماس ورفض أعضاء فتح المشاركة في ذكرى النكبة. اسرائيل قالت إن ذكرى النكبة من صنع حماس ولم تكن عملية مفاجئة   صلاح بردويل بحديثه عن شهداء حماس كرر ما تقول اسرائيل، الارهابي بنيامين نتانياهو وسفير اسرائيل في الأمم المتحدة وسفراء آخرون كلهم قال إن الانتفاضة من صنع حماس. الفرا قال إن كلام بردويل كان كارثة على الفلسطينيين وإن عليهم السكوت أو عدم قول الحقيقة كاملة حتى لا تستغل اسرائيل الوضع   الفرا أعطى مثلاً آخر وكان عن أبو عبيدة، الناطق بإسم حماس، فهو قال عن الارهابي نتانياهو إنه "إبن إمرأة يهودية"، كان أفضل لو قال إنه إبن صهيونية   وكان لدى الفرا مثل عن شخص له برنامج سأل فيه المستمعين ماذا يفعلون لو شاهدوا يهودياً في الشارع. هو قال إن هذا اليهودي يجب أن يوصف بأنه صهيوني. هو أكمل قائلاً إنه لولا النكبة ووعد بلفور ولم تقع مذابح للفلسطينيين ولم يطردوا من بلادهم لما كان هناك سبب لكره ناس لأنهم يتبعون مذهباً دينياً آخر   بعض الذين ردوا على السؤال: ماذا تفعل إذا رأيت يهودياً في الشارع قالوا: سأقتله أو سأذبحه. ميمري ترجمت كل ما قيل في البرنامج ووزعته على العالم كله   الفرا قال للمستمعين ان لا يقولوا إنهم سيقتلون اليهودي ففي الغرب لا يقبلون مثل هذا الكلام ويذكرون كل من يقولوه بالهولوكوست الذي دبره النازيون لليهود في ألمانيا وحولها. الفرا قال أيضاً إن من الأفضل القول أريد أن أقتل قتلة الفلسطينيين   قرأت في مقال لميمري أن مشير الفرا يمارس "التقية." هو يقول إن ليس للمسلمين أي سبب لكره أتباع ديانات أخرى، فهناك خلافات إلا أنه لا يجوز أن يكره الناس بسبب دينهم   المسلمون لا يحتاجون الى الحذر من ميمري فقط فهناك جماعات أخرى منها "مراقبة الجهاد" والأفضل أن يكون المسلم واعياً لما يدور حوله قبل أن يهاجم هذا الدين أو ذاك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca