حملة بايدن تفضح ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

حملة بايدن تفضح ترامب

بقلم - جهاد الخازن


المرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن أعد اقتراحاً بحوالي ٧٠٠ بليون دولار اميركي يتحدى فيه "اميركا أولاً" كما يقول الرئيس دونالد ترامب، ويعرض اقتراحات اقتصادية تتحدى ما يقدم ترامب للمواطنين


حملة بايدن للرئاسة تقول إن مشروع بايدن يضم اقتراحات للإنتاج والاختراع تضم إيجاد خمسة ملايين وظيفة جديدة مع مساعدة التكنولوجيا المحلية وخفض الاعتماد على الدول الأجنبية في تقديم بضائع مهمة، وفرض سياسات ضريبية تفيد العامل الاميركي


خطة بايدن لخصت في ١٥ صفحة ويقول فيها إن التصنيع في كل شيء سيؤدي الى ضعف دفع مرتبات القطاع الخاص وإيجاد مزيد من الوظائف


خطة بايدن تقول إن الصناعة الاميركية كانت سلاح الديمقراطية في الحرب العالمية الثانية وإنها يجب أن تكون سلاحاً في القدرة الاميركية الآن


المرشح الديمقراطي ألقى خطاباً من معمل في بنسلفانيا، وهو يريد الابتعاد عن العولمة والتجارة الحرة ليركز على الصناعة المحلية التي عانت كثيراً من فيروس كورونا الذي أثر كثيراً في الاقتصاد الاميركي


ترامب منذ سنة ٢٠١٦ بنى قوته الانتخابية على زيادة الأعمال للمواطنين ولام المهاجرين على أخذ عمل المواطنين، وهو يخوض حرباً اقتصادية على الصين وقد زاد الضرائب على ما ترسل من بضائع الى بلاده


الكاتب الاميركي المشهور توماس فريدمان قال إن جو بايدن لا يجوز أن يناقش ترامب على التلفزيون إلا إذا ضمن أن ترامب سيذيع ما دفع للضرائب من ٢٠١٦ الى ٢٠١٨. بايدن سجل ما يدفع على الانترنت وينتظر من ترامب أن يفعل كما فعل


أيضاً قال فريدمان إن بايدن يجب أن يصر على وجود فريق يتابع المناقشات التلفزيونية ويعارض أي بيانات غير صحيحة أو أرقام مزورة وأي كلام كاذب يقوله أحد المرشحين


المناقشات التلفزيونية ستتبادلها الناس إلا أن الماضي يعلمنا أن ترامب قد يكذب ويقود الناس الى حيث لا رأي لهم مما يعني أن يضطر بايدن أن يصحح ما قال غريمه قبل أن يبدأ كلامه


بسبب فيروس كورونا بايدن يلبس قناعاً ويبتعد عن الناس. ومع أن الفيروس يزداد انتشاراً في طول الولايات المتحدة وعرضها إلا أن بايدن إنسان مسؤول وهو لن يتحدث الى جماعات كبيرة بل إن المناقشات التلفزيونية ستأتي بمتفرجين يزيدون كثيراً على أي برنامج آخر


النائبة الديمقراطية ألكسندريا اوكاسيو-كورتيز تقود الحملة في الكونغرس ضد ضم اسرائيل حوالي ثلث الضفة الغربية اليها. النائبة اوكاسيو- كورتيز رفعت رسالة الى وزير الخارجية مايك بومبيو تهدد بوقف المساعدات العسكرية الى اسرائيل. السناتور بيرني ساندرز وقع مع ١١ عضواً  ديمقراطياً رسالة وقعتها أيضاً النائبات الهان عمر ورشيدة طليب وايانا بريسلي تهدد اسرائيل بالمقاطعة ووقف المساعدات والعقوبات إذا استمرت في عملها لضم أجزاء من الضفة الغربية


هي قالت أيضاً إن الرسالة تقول إنه إذا استمرت اسرائيل في عملها لضم أجزاء من الضفة الغربية فالكونغرس يجب أن يدرس المساعدة العسكرية الى اسرائيل التي تبلغ ٣،٨ بليون دولار في السنة لنضمن للمواطن الاميركي أن اسرائيل لن تضم أي جزء من الضفة اليها 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بايدن تفضح ترامب حملة بايدن تفضح ترامب



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca