أخبار أنصار اسرائيل تدينهم

الدار البيضاء اليوم  -

أخبار أنصار اسرائيل تدينهم

بقلم-جهاد الخازن

أنصار اسرائيل وحليفها الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة يهاجمون رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا، بعد أن قالت مع بدء عمل الكونغرس الجديد الأسبوع الماضي إن فجراً جديداً أهلّ على الولايات المتحدة.

هم يحتجون عى قولها إن لها من الصلاحيات ما للرئيس ترامب، ويدعونها لقراءة المادة الأولى والثانية من الدستور. قرأت الدستور الاميركي وهو يوزع الصلاحيات بين الرئيس ومجلس الشيوخ ومجلس النواب.

أقول إن بيلوسي أشرف من كل أنصار اسرائيل وأنصار ترامب مجتمعين وأتوقع لها مواجهة مباشرة مع الرئيس بعد أن فشل اجتماع لوقف تجميد عمل الحكومة الذي يعني أن 800 ألف موظف لا يقبضون مرتباتهم.

عصابة الحرب والشر التي تؤيد قتل أطفال الفلسطينيين في قطاع غزة تقول إن حفلة رأس السنة في «تايمز سكوير» في نيويورك احتفلت بـ «الإرهاب الإسلامي». الإرهاب الوحيد، أو الأول، في العالم اليوم هو إرهاب اسرائيل حيث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وهو مجرم حرب يجب أن يُحاكم أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

مقال لهم سجل أسماء «إرهابيين» مسلمين في الولايات المتحدة، ومنهم عقايد الله، وهو من بنغلادش، وفيصل شاهزاد، من باكستان، وجوهر تساميف، وهو من الشيشان، قبل أن يصل الى محمد رفيق وهو من اليمن ومحمد البهنساوي وهو إبن مهاجر من مصر.

مَن أهم؟ هؤلاء أم الإرهابي نتانياهو ومجرمو الحرب في حكومته؟ الجواب عند قارئ هذه السطور.

هم يهاجمون أيضاً مت رومني الذي فاز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه في الانتخابات النصفية الأخيرة. كان رومني من أنصار ترامب، وكان الرئيس من أنصار رومني. إلا أن رومني قال في مقال له في جريدة «واشنطن بوست» بعد فوزه إن الرئيس يستغل الميديا الاجتماعية وزاد أنه «سيؤيد سياسات يراها الأفضل لخدمة مصالح البلاد وولايته ويعارض سياسات ضد هذه المصالح».

لا أرى في هذا الكلام شيئاً نابياً أو سفيهاً ورومني يتحدث عن العمل لخدمة الولايات المتحدة وولاية يوتاه وهذا واجبه.

هم يهاجمون سياسيين اميركيين من السود وأنصارهم ويتهمونهم بأنهم عنصريون ولاساميّون.

أصرّ على أن العنصريين واللاساميين موجودون في الميديا اليهودية الاميركية، وفي حكومة اسرائيل. مع ذلك عصابة اسرائيل تهاجم مارك لامونت هيل الذي كان يقدم مادة الى «سي إن إن»، وهو الآن بروفسور في جامعة تمبل. هيل يسأل لماذا يفترض فيه وفي زعماء السود التخلي عن لويس فرخان، رئيس جماعة أمة الإسلام، لأنه عدو أنصار اسرائيل. هيل يسأل لماذا لم يطلب منه التخلي عن بيل اورايلي وآن كولتر عندما كان يساهم في تلفزيون فوكس، مع أنهما من أقصى اليمين.

أعتقد أن هيل أصدق من أنصار اسرائيل الذين يؤيدون حروبها ضد الأطفال في فلسطين المحتلة.

هم يصفون الفلسطينيين بأنهم عرب من سكان اليهودية والسامرة وغزة. أقول إنهم أصحاب الأرض الوحيدون وإن اليهود في فلسطين محتلون ثم أستثني طلاب السلام منهم الذين يمكن التعايش معهم بسهولة.

هم يتحدثون عن بنت من دير الزور أرسلت صورتها الى قطاع غزة عبر «طريق غزة حرة» وينكرون ما هو ثابت في التاريخ وعلى الأرض في فلسطين المحتلة. فلسطين لنا وهم يؤيدون الاحتلال فأدينهم مع حكومة اسرائيل، وأنتصر لأهل فلسطين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أنصار اسرائيل تدينهم أخبار أنصار اسرائيل تدينهم



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca