رسالتان من صديقين

الدار البيضاء اليوم  -

رسالتان من صديقين

بقلم - جهاد الخازن

هذا المقال هو مجرد ترجمة لرسالتين تلقيتهما من الصديقين جيمس زغبي ورفائيل كاليس.

يتذكر جيمس زغبي أنه كان يلقي محاضرة في الإمارات العربية المتحدة عندما زارها البابا فرنسيس ووضع مع شيخ الأزهر أحمد الطيب وثيقة لنشر الأخوة بين البشر.

البابا ترأس صلاة في ملعب رياضي ضم 35 ألف كاثوليكي مع وجود مئة ألف آخرين في الخارج لمتابعة الصلاة. أقرأ أن في الامارات حوالى مليون كاثوليكي، وأن الشيخ زايد، في ستينات القرن الماضي، سمح ببناء كنيسة للكاثوليك في بلده، وهناك الآن حوالى 40 كنيسة لمختلف الطوائف المسيحية.

الدكتور الطيب دعا قبل توقيع الوثيقة شعوب الشرق الأوسط الى التعاون مع المسيحيين من مختلف الطوائف في بلادهم "لأنهم اخواننا". البابا تحدث عن جرائم الحروب وأشار الى الدمار الذي جرته الحروب على اليمن وسورية والعراق وليبيا، وشارك الدكتور الطيب بالدعوة الى المساواة بين الطوائف ذات المعتقدات المختلفة في البلد الواحد.

رفائيل، زميل الدراسة والعمل، أرسل اليّ مقالاً كتبه نات وايت يرد فيه على السؤال: لماذا لا يحب البريطانيون دونالد ترامب؟

الكاتب قال إن ترامب يفتقر الى صفات كثيرة مثل انه ليس راقياً ولا جاذبية له ولا صدقية ولا دفء ولا حكمة ولا ذكاء ولا رحمة ولا تواضع ولا شرف.

أيضاً الناس تحب أن تضحك، وهي تستطيع الضحك على ترامب إلا أنه يفتقر الى روح النكتة. بالنسبة الى البريطانيين الافتقار الى روح النكتة يشبه لو ان الإنسان ليس من البشر.

ترامب شرس يتكلم بحدّة ويهين المستمع اليه ويقول ما يخطر بباله، ويتحامل كما يحلو له. هو يجعل نيكسون يبدو أهلاً للثقة وجورج دبليو بوش ذكياً.

أشكر جيمس زغبي ورفائيل كاليس، وأتمنى على كل قارئ قادر أن يطلب منهما ما أرسلا اليّ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالتان من صديقين رسالتان من صديقين



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca