عيون وآذان (أخبار مهمة للقارئ العربي)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ العربي

بقلم : جهاد الخازن

مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى موجودة لخدمة أغراض إسرائيل، بما في ذلك الدفاع عنها عندما تقتل مئات الأطفال الفلسطينيين في هذه الحرب أو تلك.

قرأت أخيراً موضوعاً كتبه إيهود يعاري، والاسم يدل على أن الكاتب يهودي، ربما كان أميركياً أو إسرائيلياً أو يحمل الجنسيتين. عنوان المقال كان: «سياسة الصين في الشرق الأوسط»، تتحدث برفق وتحمل محفظة (فلوس) كبيرة.

المقال اعتداء على الحقيقة كما أعرفها، فالصين تبيع في بلادنا إنتاجها وتشتري النفط الذي لا غنى لدولة صناعية عنه. العلاقات التجارية مع الصين كبيرة، أو كثيرة، وهي لا تشمل مواقف سياسية تؤدي إلى ضغوط على الصين فهذه تفضل أن تكون العلاقات التجارية متينة ومباشرة، وعن طريق جامعة الدول العربية. هذا يعني أن تبقى الصين خارج الخلافات الكبيرة التي تجتاح المنطقة مثل الموقف العربي من إيران، وأيضاً مثل بقاء الدول العربية خارج الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة، وهو خلاف متصاعد سيكون بين البلدين حديث عنه في قمة الدول العشرين.

وأكمل بخبر خفيف أجده مهماً، فطلاب في جنوب أفريقيا جمعوا طائرة في ستة أسابيع لتطير ١٢ ألف كيلومتر إلى مصر. الطائرة وصلت إلى ناميبيا في أول محطة وقوف لها على الطريق إلى مصر.

كان هناك حوالى ٢٠ طالباً جمعوا قطع الطائرة من مصنع للطائرات في جنوب أفريقيا. وهم قالوا ان كل شيء ممكن في أفريقيا إذا ركز الإنسان على ما يريد.

أهالي الطلاب شكوا في قدرتهم على صنع الطائرة، إلا أنهم غيروا رأيهم في المشروع وهم يرون الطائرة تقلع وأصبحوا مع أبنائهم وبناتهم في دعم الرحلة إلى القاهرة.

وفقرة قصيرة عن معرض الطيران الدولي السنوي في باريس، فرسام اسمه الفني سايبه (اسمه الحقيقي غيوم ليغروس) رسم على العشب لوحة طولها ٦٠٠ متر وتضم أيدي متماسكة أمام برج ايفل. اللوحة تذكر المشاهدين باللاجئين الذين غرقوا وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى الشمال الأوروبي.

وأكمل بخبر أراه مهماً جداً هو صفقة الدفاع الجوي ضد الطائرات الحربية التي عقدتها تركيا مع روسيا، وتسببت في منع تركيا من الحصول على أكثر الطائرات الحربية تقدماً في الولايات المتحدة، وهي طائرات إف ٣٥.

كانت تركيا وقعت اتفاقاً لشراء 100 طائرة من نوع إف ٣٥، والشركات التركية صنعت ٩٣٧ جزءاً من مكونات هذه الطائرة. إلا أن إدارة ترامب اعترضت على الصفقة مع روسيا، وأوقفت بيع الطائرات الأميركية إلى تركيا.

حكومة رجب طيب اردوغان تقود سياسة دفاعية مستقلة لا تؤيدها إدارة ترامب.

أخيراً، أعلنت «نيويورك تايمز» أنها ستلغي الرسوم الكاريكاتورية السياسية من نسختها الأوروبية، وثار عليها القراء وطالبوا باستمرار نشر هذه الرسوم في النسخة الدولية. أكتب في بيتي وعندما أذهب إلى مكتب «الحياة» لإرسال هذا الموضوع سأعرج على مكتبة على الطريق لشراء آخر عدد من «نيويورك تايمز» الدولية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ العربي عيون وآذان أخبار مهمة للقارئ العربي



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca