نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة

الدار البيضاء اليوم  -

نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة

بقلم-جهاد الخازن

هل يفوز الإرهابي بنيامين نتانياهو بالانتخابات العامة في اسرائيل التي ستجري في نيسان (ابريل) بعد أن قرّبت الحكومة موعدها الذي كان مقرراً قرب نهاية 2019؟

هو يعتقد ذلك وإذا فاز التحالف الذي يقوده فسيصبح صاحب أطول مدة في رئاسة الوزارة الاسرائيلية متفوقاً على سنوات ديفيد بن غوريون في الحكم.

نتانياهو يرجح الفوز مع أن تاريخه السياسي حافل بالفساد المرافق لرئاسته ليكود. الفساد في اسرائيل كثير من أعضاء الحكومات المتعاقبة الى كبار رجال المال والأعمال، ورئيس الوزراء الأسبق ايهود اولمرت سُجن بتهمة الفساد.

قرأت أن غالبية من الاسرائيليين تعتقد أن نتانياهو نجح في إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية، وهذا من نوع الغارات الاسرائيلية على مواقع للقوات الايرانية ورجال «حزب الله» في سورية. اليمين أيضاً يؤيد موقفه من الفلسطينيين، وتأييده المستوطنات في الضفة الغربية. هو قال أخيراً إن اسرائيل ستعارض انضمام «دولة فلسطين» الى الأمم المتحدة بكل الوسائل. هذا يعني أن تؤيده إدارة ترامب، رغم أن السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة ستكون قد تركت العمل. السفيرة نيكي هيلي من أصل هندي، وأبواها هاجرا الى الولايات المتحدة، وهي عملت في الأمم المتحدة «صوت سيدها» دونالد ترامب، وكان كل موقف لها ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين عموماً. أراها انتهازية لا تستحق تمثيل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أو غيرها.

نتانياهو كان أول مرة في الحكم بين 1996 و1999، وهو واجه سنة 1997 تهماً منها أن المعين لمنصب المدعي العام في اسرائيل ليس مؤهلاً لشغل الوظيفة. نتانياهو وزوجته المضيفة السابقة سارة واجها تهم فساد إلا أن المدعي العام في حينه الياكم روبنشاتين قال إن الأدلة ضدهما غير كافية. التهم كانت الرشوة والسرقة وعرقلة سير العدالة.

نتانياهو هزم هزيمة كبيرة في انتخابات الكنيست سنة 1999، إلا أنه عاد الى السياسة في العقد الأول من هذا القرن، ثم أصبح رئيس الوزراء مرة ثانية سنة 2009 ليواجه بعد ذلك بسنتين تهماً تتعلق بطلبه أكثر كثيراً من المال الذي أنفقه على رحلاته الخارجية. سارة اتهِمت معه وكان بين التهم تلقي هدايا من أصدقاء، وقرأت أنها تحب الشمبانيا الوردية اللون. سارة تواجه تهم الفساد في المحاكم، والإبن يائير سجل له في نادٍ ليلي مفاخرته بصفقة ببلايين الدولارات مع رجل أعمال ثري.

منذ سنة 2016 ونتانياهو وزوجته يواجهان القضية ألف وفيها هما متهمان بتلقي هدايا ثمينة وشمبانيا وسيجار من أثرياء يهود، ثم هناك القضية ألفان وهي عن تعهد نتانياهو بإضعاف توزيع جريدة اسرائيلية لتستفيد جريدة أخرى. أما القضية أربعة آلاف فموضوعها أنه تعهد بتقديم مساعدة في صفقة مع شركة اتصالات telecom.

هناك أيضاً القضية ثلاثة آلاف وهي عن رشوة في صفقات سلاح، ونتانياهو متهم بدور فيها.

إذا وجّهت تهم فساد الى نتانياهو فستصدر عن المدعي العام الحالي افيشاي ماندلبليت، ووزارة العدل أعلنت أن التحقيق في التهم مستمر. إذا وجهت التهم لنتانياهو وهو في الحكم فسيصبح أول رئيس وزراء اسرائيلي يتهم بالفساد وهو في رئاسة الوزارة. شخصياً أقول إن نتانياهو فاسد وإرهابي ضد أطفال غزة وكاذب وفاسد وعدو للفلسطينيين والعرب والمسلمين جميعاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة نتانياهو يواجه تهم الرشوة والسرقة



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca