فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه

الدار البيضاء اليوم  -

فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه

بقلم - جهاد الخازن

عندما لا يجد أنصار اسرائيل ما يدافعون به عن دونالد ترامب يلجأون الى مهاجمة خصومه وهذا ما حدث مع بهية أموي الفلسطينية الأصل التي رفعت قضية على هيئة منطقة مدرسية في تكساس وأيضاً على المدعي العام كن باكستون تقول إن موقف الولاية من حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل يعارض نصّ الدستور الاميركي الذي يسمح بحرية الكلام.

أنصار اسرائيل يسألون هل يحق للولايات الاميركية أن تموّل أنصار اللاساميّة بأموال دافعي الضرائب؟ هذا السؤال كاذب في هدفه، فأنصار الحق الفلسطيني ينتصرون لهذا الحق، أي انهم ضد الاحتلال وقتل الفلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة في أرضهم.

الذين يدافعون عن اسرائيل شركاء في جرائمها، فهذه هي الحقيقة الأولى والأخيرة في الموضوع.

طبعاً باراك اوباما هدف لهم لأن دونالد ترامب يعترض على كل عمل له، بما في ذلك المساعدة الصحية. الحقيقة هي في تقرير رسمي قال إن أوباما بين أول عشرة رؤساء اميركيين وإن ترامب ليس الأخير بين الرؤساء بل إنه لم يحصل إلا على رقم يقلّ بحوالي عشرين نقطة عن ريتشارد نيكسون.

هم يزعمون أن اوباما عمل ضد المسيحيين في الشرق الأوسط ويبدأون بالاستشهاد أن نينوى ضمت ٩٠ ألف مسيحي قبل اوباما وهم فيها الآن لا يتجاوزون ٤٠ ألفاً. ماذا فعل اوباما لترحيلهم عن بلدتهم؟ هم يزعمون أن ٨١ في المئة من المسيحيين في العراق اختفوا، وأن الموصل ضمت مئة ألف مسيحي قبل أن يطردهم الجهاديون الذين وضعوا على بيوتهم الحرف «ن» أي من النصارى.

كان في العراق سنة ٢٠٠٨ حوالي ٧٠٠ ألف مسيحي وهم الآن بين ٢٥٠ ألفاً و٣٠٠ ألف. المقال يتحدث عن المسيحيين العرب في مناطق أخرى، وهو كاذب أو من نوع كذب الإرهابي بنيامين نتانياهو والمجرمين في حكومته النازية الجديدة.

في خبر آخر قاضٍ فدرالي هاجم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين وقال إنه قد يكون متهماً بالخيانة وهو يؤجل إصدار حكم عليه لمدة ثلاثة أشهر.

كانت وزارة العدل دانت رجلين تركيين يعملان في «اللوبي» بتهمة التآمر والعمل لدولة أجنبية. الإدانة تقول إن الرجلين التركيين دفعا ألوف الدولارات لفلين لمساعدة لوبي الحكومة التركية وفلين يعمل لترامب.

في خبر آخر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ كلفت شركتين بالتحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية.

الشركتان لم تبرئا دونالد ترامب وإنما قالتا إن الروس استهدفوا السود والذين من أصل لاتيني أميركي. طبعاً هما لم تقولا إن الاستهداف هذا كان لمصلحة دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون، إلا أن تأييد ترامب معروف ومسجل.

أخيراً عندي شيء من الأمم المتحدة فالجمعية العامة أيدت أخيراً ما يسمى التفاهم الدولي عن اللاجئين، وكان التأييد من ١٨١ دولة مقابل معارضة الولايات المتحدة وهنغاريا، وامتناع جمهورية الدومنيكان وارتريا وليبيا عن التصويت.

العالم كله ضد موقف دونالد ترامب من اللاجئين والتصويت في الأمم المتحدة يؤكد معارضة أفعال ترامب ضد اللاجئين من دول أميركية لاتينية. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها.

نقلًا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه فشل أنصار ترامب في الدفاع عنه



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca