بعض الأخبار العربية المهمة

الدار البيضاء اليوم  -

بعض الأخبار العربية المهمة

بقلم - جهاد الخازن

بين حين وآخر أعود الى القارئ العربي بأخبار أرى أنها مهمة ويجب أن يطلع عليها. عندي اليوم:

قال ناطق بإسم الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب تحدثا على الهاتف عن الاستقرار في الشرق الأوسط وتعاون البلدين في مكافحة الإرهاب.

قوات الأمن المصرية أعلنت قتل ٤٠ إرهابياً في سيناء وحول القاهرة، وذلك بعد ساعات من تفجير استهدف سيارة سياح قرب الأهرامات وقتل ثلاثة سياح فيتناميين ودليلهم المصري.

الإرهابيون يحاولون ونسمع بين يوم وآخر عن محاولات لهم وعن نجاح قوى الأمن المصرية في التصدي لهم. أعتقد أن فلول «الاخوان المسلمين» خسروا أو سيخسرون، و»الاخوان» لن يعودوا الى الحكم مرة أخرى.

أفضل من فلول «الاخوان» أن حجراً من الهرم الأكبر في الجيزة كان معروضاً في القاهرة سيرسل الى المتحف الوطني في ادنبرة للعرض فيها اعتباراً من الشهر المقبل. أقول إن مصر تضم حوالى ثلث آثار العالم القديم.

كلنا سمع الرئيس ترامب وهو يعلن أنه سيسحب القوات الاميركية من سورية. هناك قوات أميركية لمواجهة «داعش» والرئيس الاميركي أعلن أن الإرهابيين هزموا، لكن كل مصدر آخر يقول إن «داعش» قد يعيد تنظيم صفوفه ويعود الى العمل الإرهابي بعد رحيل الأميركيين.

قرأت أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هو الذي أقنع الرئيس ترامب بأن الإرهابيين هزموا. ما لم يقل اردوغان لترامب هو إن القوات التركية تستعد لغزو مناطق داخل سورية لضرب القوات الكردية التي قرأت أنها على اتصال مع النظام السوري. ربما كان الأكراد يحاولون حماية أنفسهم من تركيا، إلا أنني أرجح أن دونالد ترامب تركهم من دون حليف يحميهم، فهو يعتقد أنه ربح الحرب ضد الإرهاب في سورية.

رئيس وزراء العراق عادل عبدالمهدي يدرس وضع الوزيرة الوحيدة في وزارته وهي شيماء الحيالي وكانت أكاديمية في جامعة الموصل قبل اختيارها وزيرة.

الآن تردد أن أخاها عضو عامل في «داعش» في العراق وسورية، أي «القاعدة» أو «داعش» وكلاهما إرهاب، وان الوزيرة عرضت الموضوع على رئيس الوزراء لاتخاذ قرار. هي حتماً ليست من «داعش» ولا تؤيده إطلاقاً، إلا أن وضع أخيها انعكس عليها وقرار رئيس الوزراء منتظر فلعله ينصفها.

في البحرين أيدت محكمة حكماً بالسجن خمس سنوات على نبيل رجب، وهو عميل لإيران ولجماعات معارضة داخلية لا تأييد كبيراً لها على الأرض.

مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة طلب من الحكومة البحرينية إلغاء الحكم على رجب، إلا أن المكتب لا يعرف الوضع السياسي في البحرين ليطلب أو لا يطلب من الحكومة التي تواجه أنصار ايران في الشارع وفي مواقع الكترونية لهم.

كنت العمر كله مع حكومة البحرين منذ رأيت الشيخ سلمان في مطلع ستينات القرن الماضي، وصادقت الأمير عيسى بعده، ثم الملك حمد الآن. التدخل في شؤون البحرين ينعكس على المتدخلين الذين لا يعرفون حقيقة الوضع.

شعب اليمن، أو غالبية منه، تواجه مجاعة حقيقية اذا استمرت الحرب الأهلية. قرأت أن خمسة آلاف كيس رز و٧٥٠ سلة طعام و١١٠ أكياس من الحبوب سُرِقت، ما يعني أن تزيد إمكانات المجاعة في اليمن.

عرفت اليمن أيام الرئيس علي عبدالله صالح الذي قتله حلفاؤه من الحوثيين. وزرته في صنعاء وأجريت له مقابلات، بينها واحدة في لندن قبل أن يكمل هو سفره الى الأمم المتحدة في نيويورك وأتبعه اليها.

أعتقد أن الحوثيين يدمرون اليمن، ويجب أن يُهزموا أو يقبلوا حلاً يفيد الشعب اليمني ويمنع شبح المجاعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأخبار العربية المهمة بعض الأخبار العربية المهمة



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca