مصر تتقدم وآخرون يتخلفون

الدار البيضاء اليوم  -

مصر تتقدم وآخرون يتخلفون

بقلم - جهاد الخازن

لا تُقرأ هذه السطور إلا ويكون الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ينهي زيارة لروسيا استمرت ثلاثة أيام اجتمع فيها مع الرئيس فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود حيث توصلا الى اتفاقات عدة لتقوية العلاقات بين البلدين.

الرئيسان درسا تقوية هذه العلاقات على كل صعيد، وهما قررا مواصلة المشاورات والتنسيق في القضايا المحلية والعالمية. هما يريدان تقوية العلاقات بين بلديهما وزيادة التعاون واجتماعهما في سوتشي سينجم عنه وثائق عدة من مختلف أنواع التعاون.

الرئيس السيسي قابل أيضاً عدداً من كبار المسؤولين الروس بينهم رئيس الوزراء دمتري ميدفيديف وآخرين من أركان الحكم، كما إنه تكلم في مجلس الاتحاد الروسي، أو البرلمان.

النظام في مصر يحاول السير في طريق اقتصاد سليم لجميع المصريين، وهناك حرب مستمرة على الإرهاب من فلول الاخوان المسلمين وجماعات أخرى.

أتوقف هنا لأسجل مشاركة مصر في الدورة الخامسة عشرة لمنتدى «العلوم والتكنولوجيا في المجتمع» الذي عقد في مدينة كيوتو اليابانية في الأسبوع الأول من هذا الشهر.

وزير التعليم العالي في مصر الدكتور خالد عبدالغفار أرسل تقريراً الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن عمل المنتدى الذي يهدف الى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجالات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرات المشتركة.

الدكتور عبدالغفار ألقى محاضرة في جامعة هيروشيما عن السلام وعلاقته بالتعليم بحضور أساتذة الجامعة وطلابها. والوزير المصري أعطي دكتوراة فخرية تقديراً لمكانته العلمية.

رئيس بلدية هيروشيما تاداتوشي أكيبا دعا الرئيس السيسي الى إلقاء محاضرات عن الإرهاب وسبل مقاومته وهزمه.

في أخبار عربية أخرى وقع الرئيس السوري بشار الأسد قانوناً يزيد سلطة وزارة الأوقاف في الحد من سلطة كبار رجال الدين في البلاد.

القانون أصبح في حيّز التنفيذ الأسبوع الماضي بعد أن عدّله البرلمان، وهو منح وزارة الأوقاف سلطات إضافية عارضها سوريون يقيمون خارج بلادهم. القانون الجديد يحدد عمل مفتي البلاد، ويجعله قابلاً للتمديد ثلاث سنوات.

القانون ينص على منع الأئمة في سورية من السفر الى الخارج لحضور مؤتمرات دينية بل يمنعهم من السفر داخل البلاد للهدف نفسه من دون موافقة مسبقة من وزير الأوقاف. هو كذلك يمنع الخطباء من إثارة النزاعات الدينية، أو استغلال منصة دينية لإثارة نزاعات سياسية.

في خبر عربي آخر أن رئيس الوزراء العراقي المعيّن عادل عبدالمهدي دعا العراقيين على الانترنت لتقديم طلبات لشغل مناصب وزارية. السيد عبدالمهدي دعا العراقيين أصحاب الخبرة أن يتقدموا بطلبات في كلام له على فيسبوك.

رئيس الوزراء العراقي حصل على دكتوراه في الاقتصاد وعمل كنائب وزير البترول وأيضاً وزير المال وهو كان مرشح أكبر حزبين شيعيين لرئاسة الوزارة بعد أن فازا بأكبر عدد من أعضاء البرلمان في انتخابات أيار (مايو) الماضي. رئيس الوزراء المعيّن تلقى ألوف الطلبات من عراقيين يعتقدون أنهم مؤهلون لهذا المنصب الوزاري أو ذاك. لا أعرف إذا كان بعض المتقدمين بطلباتهم سيشغل مناصب وزارية. ما أعرف هو أن الحكومة ستواجه مهمة شاقة في مقاومة فلول الدولة الإسلامية المزعومة التي أدت الحرب عليها الى تدمير بيوت الناس وأعمالهم وتشريد حوالي ثلاثة ملايين مواطن عراقي عن أماكن سكنهم. الرد على طلب عادل عبدالمهدي كان كبيراً ويبقى أن نرى التنفيذ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتقدم وآخرون يتخلفون مصر تتقدم وآخرون يتخلفون



GMT 00:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأوروبي ... أوهام ديغولية

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عن التيار المدني، بشقية المحافظ والعلماني

GMT 04:40 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اليمن بين الإنسانية والسياسة

GMT 11:28 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن الإقليمى و«مصالح أهل المنطقة»

GMT 09:07 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محاولة لفهم «ترامب»

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca