عيون وآذان (أخبار مهمة برسم القارئ)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان أخبار مهمة برسم القارئ

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

قبل القمة بين دونالد ترامب وكيم جونغ-أون في سنغافورة صرح الرئيس بشار الأسد أنه يريد زيارة كوريا الشمالية والاجتماع مع رئيسها. هناك علاقات قديمة بين البلدين، تشمل السلاح، والزيارة لم تتم لأن الرئيس السوري لم يزر أي بلد في الخارج منذ 2011 باستثناء حليفته روسيا.

الرئيس الأسد صرح برغبته في زيارة كوريا الشمالية وهو يتقبل أوراق اعتماد سفيرها لدى سورية. المسؤولون من كوريا الشمالية كشفوا رغبة الرئيس السوري في زيارة بلدهم بعد أسبوع من تصريحه بذلك في دمشق، ولم يُعرف سبب كتمان الخبر أسبوعاً.

عندي أخبار كثيرة للقارئ اليوم أرى أنها تستحق نظرة منه، فأكمل باعتقال الشرطة البريطانية بريطانياً أرسل رسائل كثيرة القاسم المشترك بينها شعار «يوم عقاب مسلم» والاقتراحات تتراوح بين الإهانة والقتل وتفجير الممتلكات. الرسائل وصلت إلى مساجد ومراكز أهلية ومدارس وبيوت، وأيضاً إلى مسلمين من أعضاء البرلمان البريطاني.

بريطانيا صوتت عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي، وكانت هناك نقمة على اللاجئين، رافقها ارتفاع كبير في جرائم الكره. غالبية عظمى من البريطانيين لا علاقة لها بمثل هذه الجرائم التي يرتكبها بعض المتطرفين.

وقرأت على هامش الاحتفال بعيد الفطر قصة محمد شفيق وهو يتحدى حرّ الطقس في نيودلهي لإيقاظ المسلمين في المدينة للسحور أو الصلاة. قرأت أنه كان هناك عشرات مثله في العاصمة والآن أصبح أمثاله قلّة تعد على أصابع اليد الواحدة.

شفيق في حوالى الستين من العمر، وهو يقوم بإيقاظ المصلين من المسلمين كمتطوع منذ أكثر من 20 سنة، ويقول إنه سيستمر في هذا العمل الذي قرر ابنه أنه لن يرثه عنه.

كنت أعرف أمثاله في بلادنا قبل انتقالي إلى لندن، وأذكر من هتافهم في الليل قولهم «يا صايم وحّد الدايم» وأحياناً «يا نايم وحّد الدايم.»

قرأت أن هناك خلافات في تونس حول شهر الصوم الكريم فالدستور الذي أقرّ بعد ثورة 2011 على نظام زين العابدين بن علي يحمي الحريات الشخصية، إلا أن الشعب لا يزال يصر على صوم رمضان والمخالفون قد يُضرَبون في الشارع. وهناك عبارة يستعملها المواطنون هي «مش بالسيف» للمحافظة على تقاليد الشهر الفضيل.

في خبر آخر قرأت تفاصيل عن زيارة مستشار النمسا سباستيان كورز إسرائيل وترحيب بنيامين نتانياهو به ووصف حربه على اللاساميّة في النمسا وغيرها. كورز رد بأن بلاده ستظل تحارب اللاساميّة، وأن تاريخ النمسا يفرض عليها مسؤولية تجاه إسرائيل والشعب اليهودي.

بالمناسبة المستشار النمسوي عمره 31 سنة فقط، وهو أصغر قائد بلد في أوروبا.

إسرائيل تعاني حول العالم من سوء سياسة الحكومة الإرهابية التي تقودها. مباراة ودية مع الأرجنتين ألغيت بسبب الاعتداء على الفلسطينيين، ومباراة الأغنية الأوروبية قد لا تُعقد في القدس، والآن نقرأ أن الأمير وليام سيزور القدس الشرقية، القدس الوحيدة، كجزء من اجتماعه مع المسؤولين في السلطة الوطنية.

قصر كنزنغتون أعلن أن زيارة الأمير معالم القدس الشرقية هي جزء من زيارته السلطة الوطنية، وهو سيزور أيضاً نصب ضحايا المحرقة النازية، إلا أن قصر كنزنغتون أعلن أن القدس الشرقية جزء من أراضي السلطة الوطنية.

وأختتم بخبر له دلالة فرجل اسمه ايدو دانيال من جنوب أفريقيا قال إن عضو مجلس بلدية جوهانسبرغ أعلنت أنها «صديقة لإسرائيل وأن جوهانسبرغ صديقة لإسرائيل. شالوم. شالوم». هي طُرِدت من عملها.

في جنوب أفريقيا جماعة تأييد الفلسطينيين هي بين الأنجح في العالم كله، وأقرأ باستمرار عن نشاطها ضد الاحتلال. أرجو أن يستمر هذا الجهد لأنه يكشف أيضاً مساوئ الاحتلال وحكومة الإرهاب التي تقتل الفلسطينيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة برسم القارئ عيون وآذان أخبار مهمة برسم القارئ



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca