امكانات الحرب بين الولايات المتحدة وايران

الدار البيضاء اليوم  -

امكانات الحرب بين الولايات المتحدة وايران

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة وايران في حرب كلامية قد تنتهي بحرب حقيقية بين البلدين، والخبراء يقولون إن فيروس كورونا قد يقتل ملايين البشر في الولايات المتحدة وايران إن لم يواجه بشكل جدي

ميليشيات مؤيدة لإيران في العراق شنت هجمات على القوات الاميركية، والأميركيون ردوا بغارات جوية أصابت قوات ايرانية وأخرى تؤيد ايران

الأسبوع الماضي خصص آية الله علي خامنئي ووزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو وقتاً طويلاً لمهاجمة كل واحد منهما بعد الآخر. ايران قالت إن الولايات المتحدة تعارض حرب ايران على فيروس كورونا، والولايات المتحدة قالت إنها عرضت مساعدة على ايران وهذه رفضتها

هجمات أنصار ايران في العراق ربما كان من أهدافها إجبار الولايات المتحدة على سحب قواتها من العراق، وهذا يعني نصراً استراتيجياً لإيران. في الوقت نفسه تزيد الولايات المتحدة الضغط على ايران ما يزيد العقوبات أمام سكان ايران وعددهم ٨٠ مليوناً

لا أحد يعتقد أن النظام في ايران سيسقط، والإيرانيون في الشارع يلومون الولايات المتحدة كما تفعل دول كثيرة حول العالم بينها بريطانيا، حليفة الولايات المتحدة

بومبيو قال إن بلاده عرضت على ايران مساعدات طبية رفضتها ايران، وزاد أن العقوبات الاميركية لا تستهدف الواردات من الأغذية والأدوية

بعض شركات المعدات الطبية أوقفت شحن بضائعها الى ايران، وبومبيو وآخرون من المتطرفين في الادارة الاميركية يريدون من دونالد ترامب أن يعلن حرباً على ايران، إلا أنه بدل أن يزيد العقوبات عليه أن يعرض على ايران عملاً انسانياً متبادلاً، وربما كان على الولايات المتحدة أن تؤيد طلب ايران من صندوق النقد الدولي مساعدة مالية مستعجلة

كتّـاب الافتتاحية في جريدة "نيويورك تايمز" قالوا إن على الولايات المتحدة أن تخفف العقوبات على ايران لتستطيع مواجهة فيروس كورونا

كتاب الافتتاحية كتبوا في الماضي ضد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران واستئناف العقوبات المكبلة، إلا أن أدارة ترامب أمامها فرصة دبلوماسية للتعامل مع ايران

إدارة ترامب يجب أن تقدم كل المساعدات التي تحتاج اليها ايران، وهذا لا يشمل أجهزة التنفس التي لا يوجد كثير منها حول العالم بل عدم معارضة طلب ايران مساعدات، مثل قرض مستعجل من صندوق النقد الدولي

كتاب الافتتاحية قالوا إن على الولايات المتحدة أن تقدم الى ايران مساعدة تقنية، وهذا يعني إرسال رجال من الجسم الطبي الاميركي الى ايران للمساعدة على مواجهة فيروس كورونا

الولايات المتحدة يجب ألا تطلب من ايران تقديم عروض للرد على المساعدة الاميركية، إلا أن الموقف الاميركي قد يجعل ايران تفرج عن معتقلين اميركيين ومن بلدان أخرى في ايران

مثل هذا الموقف قد يؤدي الى تخفيف التوتر بين البلدين، وعدم مهاجمة الاميركيين أنصار ايران في العراق، ومع ذلك خفض ايران برنامجها النووي المستجد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امكانات الحرب بين الولايات المتحدة وايران امكانات الحرب بين الولايات المتحدة وايران



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:59 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:19 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca