عيون وآذان (ترامب نادم على استخدام جون بولتون)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان ترامب نادم على استخدام جون بولتون

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب لا يحب مستشاره للأمن القومي جون بولتون، وهذا قد يستقيل أو يرغمه الرئيس على الاستقالة قبل انتخابات السنة المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر).

قرأت أن عدم رضا ترامب عن هذا الموظف أو ذاك يسير بحسب خطة مرسومة، فأولاً يسأل ترامب الموظفين حول إذا كانوا راضين عن أداء الموظف المغضوب عليه. ثانياً، عدم رضا ترامب ينتقل إلى الميديا. ثالثاً، قصص الميديا تتضمن أخباراً عن سبب عدم رضا ترامب عن موظف هو اختاره. رابعاً، ترامب ينفي كل شيء ويزعم أن ما صدر من الميديا الكاذبة. خامساً، ترامب يفصل الموظف المغضوب عليه من عمله.

ما سبق نقلته عن البروفسور دانيال دريزنر، وأكمل ببولتون فهو كان يعرض ما عنده على الرئيس في جلسات خاصة، إلا أنه لم يكسب ثقة الرئيس على رغم أهمية عمله في البيت الأبيض.

هناك مَن يزعم أن الرئيس قد يرغم بولتون على الاستقالة، وهناك من يقول إن الرئيس لن يطرده قبل الانتخابات المقبلة. بولتون، بحسب أقوال رجال داخل الادارة، غاضب لأن الرئيس لا يعمل لتغيير الأوضاع السياسية في بعض دول الشرق الأوسط. هناك من يزعم أن بولتون كان يريد تغيير الرئيس في فنزويلا بالقوة، إلا أن آخرين ينفون هذا الزعم ويقولون إن بولتون لم يطلب طرد نيكولاس مادورو بقوة السلاح.

قبل الضجة الأخيرة حول بولتون كان قد صرح بأن كوريا الشمالية جربت أسلحة جديدة في أيار (مايو)، وهو بذلك تجاوز مزاعم ترامب عن الموضوع. الرئيس ترامب قال في البداية إنه ليس مسروراً بإجراء التجارب إلا أنه بعد ذلك قلل من أهميتها.

بولتون قال إنه لا يوجد شك في مخالفة كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن الدولي. حسناً، وللمرة الألف أقول إن جون بولتون عميل إسرائيلي في الإدارة الأميركية اختاره ترامب لعمالته قبل أي صفة أخرى. بولتون قال إن الرئيس ترامب اجتمع مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون في سنغافورة وهانوي. بولتون قال أيضاً إن الاجتماع مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ربما كان مفيداً في إقناع كوريا الشمالية بوقف برنامجها النووي.

إسرائيل عندها ترسانة نووية ودونالد ترامب يؤيدها علناً ويؤيد رئيس وزرائها الإرهابي بنيامين نتانياهو. في اجتماع ترامب مع كيم في هانوي في شباط (فبراير) الماضي اقترح الرئيس الكوري الشمالي أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات على بلاده مقابل خفض جزئي لبرنامجها النووي. ترامب لم يقبل ذلك.

ضاق المجال وأريد أن أنتقل الى روبرت مولر المحقق الخاص في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية سنة ٢٠١٦. مولر تحدث في أواخر أيار (مايو) وقال إن عمله حدده نائب المدعي العام رود روزنستين، وزاد أن فريقه أكمل عمله وهو سيترك وزارة العدل، والمهم أن المادة التي تركها تتكلم عن نفسها.

هو قال إن مكتبه كان سيقول إن الرئيس لم يرتكب أي جريمة لو كان واثقاً من أن الرئيس لم يفعل ذلك.

هو قال أيضاً إن اتهام الرئيس بجريمة فيديرالية يخالف الدستور، لذلك كان هذا الاتهام خياراً لم يبحث فيه فريق مولر.

هذا المحقق زاد أن وزارة العدل تسمح بالتحقيق مع الرئيس لأن من المهم المحافظة على أدلة تستعمل في المستقبل.

أعتقد أن المحقق قال نصف الحقيقة قبل أيام والنصف الآخر بينه وبين دونالد ترامب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب نادم على استخدام جون بولتون عيون وآذان ترامب نادم على استخدام جون بولتون



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca