العالم كله ضد اسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

العالم كله ضد اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

كان خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤلماً في صراحته ودقته في سرد تفاصيل الاحتلال المجرم. هو قال أن هذا الاحتلال عمره 50 سنة. أقول أن عمره 70 سنة، ويعود إلى 1948 واحتلال عصابات يهودية ثلاثة أرباع فلسطين بدعم أميركي وبريطاني وفرنسي وغيره، كأنه كان تكفيراً عن ترك اليهود ضحايا المحرقة النازية.
أبو مازن تحدث عن حل الدولتين، وعن الاعتراف المتبادل في اتفاق أوسلو الموقع سنة 1993، وعن خريطة الطريق التي قدمتها اللجنة الرباعية الدولية سنة 2003 وتبناها مجلس الأمن وقبلها الفلسطينيون ورفضتها حكومة إسرائيل، وكيف أصبحت فلسطين عضواً مراقباً وفقاً لقرار الجمعية العامة سنة 2012.
أقول للرئيس الفلسطيني وكل أبناء فلسطين مثلاً يعرفونه جميعاً هو «فالج لا تعالج»، ففي إسرائيل حكومة مجرمي حرب تقتل وتحتل وتسرق الأرض يوماً بعد يوم.
الجانب الفلسطيني وزع مادة موثقة عن القضية الضحية شملت كتاباً صغيراً بالإنكليزية عنوانه: حياة سجينة، حقيقة السجن الجماعي لشعب فلسطين، ونشرة بالإنكليزية أيضاً عنوانها: 69 عاماً من النكبة، 50 سنة من الاحتلال، استمرار طرد الفلسطينيين من القدس.
كان هناك أيضاً رسم مؤثر من صفحة كتب على وجهيها تاريخ الممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضد القدس الشرقية عنوانه: 50 سنة من الاحتلال الإسرائيلي العسكري للقدس الشرقية. أنقل عنه:
1- هجمات على الحرم الشريف، ففي 2016 وحدها كان هناك 14.800 اعتداء على الحرم والمسجد الأقصى.
2- مستوطنات كولونيالية تحيط بالقدس الشرقية، منها 83 داخل القدس الشرقية و87 في سلوان المجاورة.
3- أنفاق للمستوطنات وحفريات، فهناك مثلاً نفق من سلوان إلى الحرم الشريف طوله 720 متراً.
4- حدائق تلمودية بحجم 1100 دونم قرب القدس الشرقية (القدس الوحيدة القدس العربية).
5- مشروع حكومي رسمي للاستيطان يشمل خط قطار معلّـق.
6- مستوطنات إسرائيلية ومصادرة أراض فلسطينية (كل إسرائيل أرض فلسطينية) فلم يبقَ للفلسطينيين من بلدهم سوى 13 في المئة.
ماذا أزيد؟ هناك خط قطار يصل المستوطنات بالقدس، وهناك طريق دائري يطوّق المدينة المحتلة، وهناك إلغاء حق فلسطينيين كثيرين من الإقامة في مدينتهم، وهناك قيود على حق الفلسطينيين في الحصول على أذون للبقاء في وطنهم المحتل.
أقول الأرض لنا من البحر إلى النهر وإسرائيل كلها مستوطنة غير شرعية في أرض فلسطين التاريخية، ودول العالم كله في الأمم المتحدة صفقت لفلسطين ووقفت تحية لرئيسها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم كله ضد اسرائيل العالم كله ضد اسرائيل



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

حقل غاز عملاق في الفضاء يفوق ثروة الأرض

GMT 07:03 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

عباءات مذهلة بألوان الربيع لجميع المناسبات

GMT 04:05 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مهندسون في بريستول يكتشفون جهازًا يخلق أعاصير قوية

GMT 10:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ما بني على باطل بوزارة الشباب والرياضة

GMT 09:21 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغربي ازارو حزين لهزيمة الاهلي امام المقاصة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca