اسرائيل أسوأ حليف للولايات المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

اسرائيل أسوأ حليف للولايات المتحدة

بقلم - جهاد الخازن

كتبت مرة بعد مرة عن عصابة إسرائيل في السياسة الأميركية، وعن بعضها من كتّاب افتتاحيات «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» وبعض كتّاب الرأي الآخرين فيهما. أعود اليوم إلى الموضوع بعد أن قرأت تعليقاً كتبه أندرو ميلر وريتشارد سيكولسكي، واسما العائلتين يجعلانني أرجح أن الكاتبَيْن من اليهود الأميركيين أنصار إسرائيل.

هما يطالبان بخفض المساعدة العسكرية لمصر بمبلغ 500 مليون دولار لتصل إلى 800 مليون دولار فقط، ويتحدثان عن اتفاق مصري- روسي، كما يزعمان أن مصر تؤيد خليفة حفتر في ليبيا، ولا تشارك في الحرب ضد «الدولة الإسلامية» المزعومة في سورية والعراق، ويقولان إن حاجة الولايات المتحدة إلى الأجواء المصرية وقناة السويس هبطت كثيراً، ومع ذلك لا يزال الرئيس دونالد ترامب يقول إنه «صديق مخلص» لمصر ويكيل المديح للرئيس عبدالفتاح السيسي.

المقال عنوانه: مصر حليف مريع أو سيئ.

العنوان ينطبق على إسرائيل دولة الاحتلال والقتل.

إسرائيل قتلت مئات من أطفال الفلسطينيين وتبحث عن أسباب لحرب أخرى على قطاع غزة.

إسرائيل تسرق من دافع الضرائب الأميركي 3.8 بليون دولار في السنة، وفيها ستة ملايين مستوطن، والمساعدة لمصر أقل من نصف هذا المبلغ وبعضها يُوقف ولا يُدفع، وفي مصر مئة مليون مواطن.

إسرائيل لا آثار لها في بلادنا إطلاقاً. كان عندنا يهود إلا أنهم لم يحكموا في أي بلد.

مصر تكافح الإرهاب من سيناء إلى حدود ليبيا، وطلب أن تكافح الدولة الإسلامية يتجاوز هذه الحقيقة.

مصر «أم الدنيا»، وهي أكبر دولة عربية وأقوى دولة عربية، وأنا مع الرئيس السيسي ضد الإرهابيين من فلول «الإخوان المسلمين» وإسرائيل.

إسرائيل ليست دولة بل جريمة ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض الوحيدين في فلسطين.

الحليف السيئ أو المريع هو إدارة دونالد ترامب في الولايات المتحدة التي تؤيد الإرهاب الإسرائيلي بالمال والسلاح، ثم يقرر ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، مخالفاً رأي كل رئيس أميركي سبقه منذ 70 سنة.

الآن يستعد نائب الرئيس مايك بنس لزيارة الشرق الأوسط وأقرأ في الميديا الأميركية أن هدفه الأول تحسين العلاقات مع مصر. العلاقات لا تتحسن بممارسة «الحكي» وإنما بالأفعال. بنس على يمين ترامب إذا كان هذا ممكناً ولو كنت مسؤولاً مصرياً لما استقبلته أبداً.

في مقابل الحقارة في مقال ميلر وسيكولسكي، نشرت «نيويورك تايمز» تحقيقاً جميلاً عن القاهرة عنوانه يقول إن عاصمة مصر نشطة وكلفة السياحة فيها قليلة والعاصمة مستعدة للعودة إلى المسرح العالمي. المقال يتحدث عن الآثار، فأقول إن ليس مثلها في العالم كله، وعن الطعام والأحياء والمتاجر وغيرها. كله جميل فأشكر كاتبه لوكاس بيترسون.

في مقال آخر في «واشنطن بوست» قرأت أن مصر أعادت افتتاح مكتبة تاريخية في سيناء بعد تجديدها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل أسوأ حليف للولايات المتحدة اسرائيل أسوأ حليف للولايات المتحدة



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca