ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة

الدار البيضاء اليوم  -

ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة

بقلم : جهاد الخازن

عصابة ليكود في الولايات المتحدة لا تكل أو تمل وكل يوم عدوان على الحق والحقيقة.

اخترت للقراء من أخبارهم:
- المناضلة لندا صرصور تثير غضبهم ولو لم تتكلم فكيف إذا تكلمت هذه العربية النشطة.

هي قالت في مؤتمر «آمل عندما نتحدى أولئك الذين يعارضون جماعاتنا أن يقبل الله موقفنا كنوع من الجهاد، لأننا نجاهد ضد طغاة وحكام ليس فقط في الشرق الأوسط أو في الجزء الآخر من العالم، بل هنا في الولايات المتحدة حيث يوجد فاشست وفوقيون وأعداء للإسلام في البيت الأبيض».
هذا الكلام عرّض السيدة صرصور لحملة لا يقدر على مثلها إلا أنصار الإرهاب الإسرائيلي.

- العصابة اعترضت أيضاً على مسيرة نسائية ضد جمعية البندقية الوطنية نظمت بعد أن اتهمت الجمعية النساء بتأييد العنف. النساء قلن في «فايسبوك» إنهن يعلمن بعدم وجود أمان لهن إلا أنهن لن يخفن ويصمتن. إن أعمال جمعية البندقية الوطنية أخيراً انتهكت أرواح السود والسمر، وأيضاً انتصرت للعنف ضد النساء. هذا الكلام صادق ولا يعارضه سوى نصير لإرهاب إسرائيل.

- الهجوم على امرأة أو النساء كلهن لا يكفي، فقد قرأت هجوماً آخر على طلاب الجامعات الأميركية يزعم أنهم متعصبون. كيف ذلك؟ كان هناك يوم في كلية ايفرغرين للتنوع، أي الجمع بين طلاب من أصول مختلفة، وطلبت الجامعة من البيض عدم دخول الحرم الجامعي، فكان أن اعترض أستاذ علم الأحياء بريت واينستين، وأصر على البقاء. اسم البروفسور يدل على أنه يهودي، ولعل عصابة إسرائيل ما كانت اعترضت لو أن الأستاذ كان مسلماً ويستحق بالتالي إهانات الطلاب لبقائه داخل الحرم الجامعي.

- لا أحد في العالم أوقح من جماعة إسرائيل في الولايات المتحدة، وهم قبلوا تهمة دونالد ترامب للميديا وزعمه أنها تروج «أخباراً كاذبة» وزادوا عليها أن الميديا تبث برامج تلفزيونية كاذبة لإخفاء سوء، أو ضعف، الإقبال عليها. عندي رد واضح هو أن «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» زاد توزيعهما وإعلاناتهما بعد أن هاجمهما دونالد ترامب. وهذا ما حدث أيضاً مع برنامج «أخبار الليل» في محطة «إن بي سي».

- أغرب مما سبق أن عصابة إسرائيل تنقل عن الرئيس ترامب قوله في بولندا: السؤال الأساسي في عصرنا هذا هو هل عند الغرب الإرادة للبقاء؟ هل لدينا الثقة في قيمنا لندافع عنها مهما كان الثمن؟ هل لدينا احترام كافٍ لمواطنينا لحماية حدودنا؟ هل لدينا الرغبة والشجاعة للحفاظ على حضارتنا في وجه الذين يريدون تخريبها وتدميرها؟ لا أحتاج الى أن أرد على أسئلة افتراضية من الرئيس الأميركي، لكن أقول إن أمثاله أكبر خطر على الديموقراطيات الغربية، لأنه حوّل الإدارة الأميركية الى «مستعمرة» تضم زوجته وأبناءه وابنته وزوجها اليهودي. لا خطر هناك سوى فكر ترامب وأمثاله.

- الميديا غير مهنية، وغير صالحة وعديمة الفائدة. كان هذا عنوان موضوع كتبه أحد أنصار إسرائيل، وقد نقلت عنه في المقاطع السابقة، ولا أريد أن أكرمه بذكر اسمه. الميديا الأميركية أقوى من ليكود أميركا ودونالد ترامب وبقية أنصار إسرائيل، وهي تقف بالمرصاد للرئيس كل يوم، ويرد عليها بالكذب، وهي تكشف في اليوم التالي كذب الرئيس والحقيقة.

- يبدو أن «الغارديان» البريطانية الراقية جداً استأجرت خطأ في بروكلن بناية لإطلاق برنامجها الالكتروني يملكها جاريد كوشنر، الزوج اليهودي لابنة ترامب. رئيس تحرير «الغارديان» في الولايات المتحدة نفى أن يكون كوشنر المالك، ثم اكتشف الخطأ، وانتقل الموقع الالكتروني الى وسط مانهاتن. عصابة إسرائيل تقول إن «الغارديان» خسرت 250 ألف دولار في الانتقال. أقول إن «الغارديان» تكسب كثيراً من مواقعها الالكترونية، فهناك ملايين القراء وإعلانات مدفوعة، ما يعني أن الجريدة الورقية ستستمر في الصدور لتبقى حصرمة في عين أنصار إسرائيل.

- هم يهاجمون «سي أن أن» بزعم أن لها علاقات تجارية مع كوبا فيدل ثم راؤول كاسترو. لا أدري إذا كان هذا صحيحاً ولكن أعرف أن دونالد ترامب يهاجم المحطة العالمية كل يوم وهم «صوت سيده». أحتقرهم جميعاً، كما أحتقر حكومة إسرائيل، وأنتصر لطلاب الحق والحقيقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة ليكود أميركا والعدوان على الحقيقة



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca