عيون وآذان "نتانياهو سيفوز في انتخابات الكنيست"

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان نتانياهو سيفوز في انتخابات الكنيست

بقلم : جهاد الخازن

استطلاعات الرأي العام في اسرائيل تظهر أن حزب ليكود الذي يرأسه الإرهابي بنيامين نتانياهو سيفوز بالانتخابات البرلمانية بعد ثلاثة أشهر تقريباً، وسيكون له ٢٨ نائباً الى ٣٠ نائباً في الكنيست.

هذه التوقعات لا تشمل المشاكل القانونية التي يواجهها نتانياهو وزوجته سارة. يكفي رئيس الوزراء قاتل الأطفال في قطاع غزة أن يؤيده الرئيس دونالد ترامب وأن يعتبره حليفه ليضمن الفوز ولتصبح رئاسته الوزارة في اسرائيل هي الأطول في تاريخها النجس فتبقى في الحكم مدة تفوق ديفيد بن غوريون.

في تشرين الثاني (نوفمبر) وبعد استمرار المواجهات مع سكان قطاع غزة واستقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان كان رأي نتانياهو ألا يقدّم موعد الانتخابات بل وجوب إجراء الانتخابات في موعدها عند انتهاء مدة الكنيست الحالي. إلا أنه وحلفاءه في الحكومة اتفقوا بالإجماع في الشهر التالي على تقديم موعد الانتخابات الى ٩ نيسان (ابريل) المقبل.

تهم الرشوة وتلقي هدايا وتأييد فريق ضد آخر في مناقصات حكومية تلاحق نتانياهو، وهو رد عليها بفيديو قال فيه: منذ سنوات والمتظاهرون من اليسار ورجال الميديا يضغطون على المدعي العام لتوجيه التهم إليّ في أي قضية حتى إذا لم يوجد شيء. هم يحاولون إرغام المدعي العام على التدخل بشكل غير شرعي في الانتخابات لجلبي الى التحقيق مع إدراكهم أن الاستجواب لا يمكن أن ينتهي قبل الانتخابات. هم يعلمون أن فريقنا دائماً يفوز لذلك فهم يضغطون على الحَكَم لإخراج ميسي من المباراة. هو يتحدث عن اللاعب ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة وأحد أفضل اللاعبين في العالم الآن ويقارن نفسه به. ميسي رياضي شريف وهو إرهابي يقتل الأطفال مع أهلهم في قطاع غزة. المقارنة بين نتانياهو وميسي مستحيلة.

جريدة «معاريف» أجرت استطلاعاً للرأي العام أظهر أن ليكود سيفوز بالانتخابات، وكما قلت في بداية هذه السطور فالحزب الإرهابي سيحصل على ٣٠ مقعداً وإذا خاف معارضة ضده فسيحصل على ٢٨ مقعداً. إذا وجّه المدعي العام افيشاي مندلبليت تهم الفساد والرشوة الى نتانياهو قبل الانتخابات فليكود سيخسر مقعدين أو ثلاثة في التصويت، إلا أنه سيبقى أكبر حزب في الكنيست.

قرأت استطلاعين للرأي العام الاسرائيلي غير ما ذكرت في السطور السابقة. واحد أجرته مؤسسة هاداشوت ويظهر أن نتانياهو سيفوز بالانتخابات. الآخر أجرته «اسرائيل هايوم» وكانت نتيجته تناقض الاستفتاء السابق فقد أظهر أن ليكود خسر من مؤيديه في حين أن أحزاب أخرى مثل ييش اتيد ستكسب مؤيدين جدداً. في أهمية ما سبق أن هذا الاستفتاء يظهر أن حزب شاس سيخسر مؤيديه.

طبعاً الرئيس الاميركي دونالد ترامب يؤيد نتانياهو «على عماها» ويعتبره حليفه. وترامب أعلن أن عنده خطة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل سيعرضها قريباً. أرفض كمواطن عربي أي خطة يقدمها ترامب لأن حليفه نتانياهو سيكون كتبها له. فلسطين للفلسطينيين من البحر الى النهر، وإذا كنت قبلت دولة لهم في ٢٢ في المئة من أرضهم فإنني لا أقبل في الدولة الفلسطينية المقبلة أي مستوطنين.

اليوم نتانياهو يحاول تهديد الضفة الغربية وعدد المستوطنين فيها تجاوز مئتي ألف وهم يزيدون كل يوم. هو يحاول تدمير قرية فلسطينية في الضفة لأنها بنيت بطريقة «غير شرعية». أقول إن اسرائيل كلها دولة غير شرعية في أراضي فلسطين المحتلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان نتانياهو سيفوز في انتخابات الكنيست عيون وآذان نتانياهو سيفوز في انتخابات الكنيست



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca