عيون وآذان "ترامب متهم بأنه عميل لاسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان ترامب متهم بأنه عميل لاسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

معظم تغريدات الرئيس دونالد ترامب اما كاذب مئة في المئة أو يجمع بين أنصاف الحقائق والكذب. حتى مساعده القانوني رودي جولياني لا يستطيع إنكار ذلك، فالمذيع في سي إن إن كريس كومو قال له إنه قال خلال حملة انتخابات الرئاسة إنه لا يستطيع أن ينفي تعاون أعضاء في حملة انتخابات ترامب مع الروس. هو أنكر ذلك والمذيع أصر على أنه قال ذلك وعند ذلك قال جولياني إنه كان يتحدث عن رئيس الولايات المتحدة.

ترامب قال التالي:

- لم يكن هناك اتصال مع الروس في حملة 2016 نقطة على السطر.
 
- قال في شباط (فبراير) 2017: لم يكن هناك أي اتصال حسب معلوماتي. والسكرتيرة الصحافية سارة ساندرز أنكرت الاتصالات بدورها.

- في آذار (مارس) 2017 قال إنه كانت هناك اتصالات مع الروس ولكن لا اجتماعات مقررة معهم.

- في 8/7/2017 قال إنه كان هناك اجتماع مقرر في برج ترامب إلا أنه كان في الأساس عن التبني وليس عن الحملة الانتخابية.

- في 9/7/2017 قال ترامب إن الاجتماع خطط له لدراسة حملة الانتخابات إلا أنه لم يتضمن أي شيء ذا معنى.

- في أواخر 2017 قال ترامب إن التعاون ليس جريمة، وهو زعم أن فريقه لم يقدم تفاصيل أو معلومات ذات قيمة.

- في 16/5/2018 قال ترامب إنه حتى لو أن معلومات مهمة تبودلت فهي لم تستعمل في حملة الانتخابات.

- في 19/5/2018 قال ترامب إنه كان هناك اجتماع ثانٍ مخطط له لكن هذا الاجتماع لم يتمخض عن شيء.

- في 16/7/2018 قال جولياني إن ترامب لم يتآمر مع الروس لأنه لم يكن يعرف بوتين. ترامب قال مثل كلام مساعده القانوني.

- في 30/7/2018 قال مساعد ترامب إن التعاون ليس جريمة وترامب لم يكن في برج ترامب عندما عقد الاجتماع.

- في 16/1/2019 قال جولياني إن ترامب لم يتواطأ مع الروس لكن لا أضمن أن آخرين في الحملة لم يتعاونوا مع الروس.

هذا الشهر وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون زارا الشرق الأوسط لطمأنة دوله الى صلابة التحالف مع دونالد ترامب.

بولتون، وهو في كتابي الشخصي عميل اسرائيل، زار اسرائيل وتركيا في حين زار بومبيو عدداً من الدول العربية وعاد الى بلاده بعد زيارة عمان.

عميل اسرائيل بولتون قال في اسرائيل إن الولايات المتحدة لن تترك سورية بسرعة وهو طالب بحماية أمن الأكراد السوريين والأتراك من حلفاء الولايات المتحدة. كلام بولتون لم يكن واضحاً، وهو لا يحتاج الى الوضوح طالما أن الرئيس ترامب حليف معلن للإرهابي بنيامين نتانياهو.

بومبيو ألقى خطاباً في القاهرة وهدد ايران بحرب قبل أن يزور عدداً من الدول العربية ثم يغادر غير مأسوف على زيارته أو رحيله. لا أنسى هنا أن أسجل أن بومبيو من المسيحيين التبشيريين، ويعتقد أن المعركة في الشرق الأوسط بين الخير والشر.

هو يظل أهون من بولتون الذي يعمل لاسرائيل قبل أن يعمل للولايات المتحدة، وقد هدد ايران بحرب مرة بعد مرة وهو يعكس موقف نتانياهو، أو يحرض الرئيس ترامب.

بومبيو يظل واثقاَ من عقد صفقة تحمي الأكراد بعد الانسحاب الاميركي من سورية، إلا أنني أرى أن هذه الصفقة في ضمير الغيب، أو في ضمير ترامب وأنصار اسرائيل حوله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب متهم بأنه عميل لاسرائيل عيون وآذان ترامب متهم بأنه عميل لاسرائيل



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca