عيون وآذان (الاقتصاد المصري في وضع جيد)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان الاقتصاد المصري في وضع جيد

بقلم : جهاد الخازن

 الرئيس عبدالفتاح السيسي انتخب رئيساً للاتحاد الأفريقي خلال مؤتمر القمة الأفريقي في أديس أبابا خلفاً لرئيس رواندا بول كاغامي. وكانت مصر قاطعت مؤتمرات الاتحاد منذ سنة ١٩٩٥ بعد محاولة لاغتيال الرئيس حسني مبارك.

الرئيس السيسي قال بعد انتخابه رئيساً إنه سيركز على أمن القارة الافريقية. هو قال إن الدول الأعضاء يجب أن تستمر في العمل لتحسين الأمن والسلام. الوساطة ودبلوماسية منع الخلافات ستظلان أولوية للاتحاد الأفريقي.

هو قال أيضاً إن مكافحة الإرهاب تتطلب معرفة أنصاره ومموليه ومكافحتهم، ومع أن هناك صعوبات وتعقيدات في مكافحة الإرهاب فإن الحرب عليه تظل الوسيلة الشرعية الوحيدة للقضاء عليه.

الرئيس السيسي تحدث عن موضوع يعرفه جيداً، فـ«الاخوان المسلمون» بقوا في الحكم سنة واحدة في مصر ثم قامت تظاهرات شعبية ضدهم كانت أضعاف التظاهرات ضد الرئيس حسني مبارك وهم سقطوا، وتبعهم عبدالفتاح السيسي رئيساً لإعادة السلام الى البلاد. مصر أول بلد عربي وتحالفها مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى خطوة مهمة لكبح جماح التغلغل الإيراني في دولنا، فإذا وقفت الدول العربية في صف واحد لا تستطيع ايران، أو الولايات المتحدة، أن تخترق هذا الصف لخدمة مصالحها.

لا يزال هناك إرهاب تمارسه فلول «الاخوان المسلمين»، والنظام في مصر يواجه هذا الإرهاب ويدرك أن هزمه ضرورة اذا كانت مصر ستتقدم، خصوصاً مع الزيادة السنوية الكبيرة في عدد السكان. هناك مشاريع كثيرة سبق إن كتبت عنها، وأرى أن اكتشاف الغاز في البحر قبالة أرض مصر هو أهم عنصر فيها. شركة ايني الإيطالية اكتشفت الغاز والإنتاج بدأ لسدّ حاجات مصر في البداية ثم التصدير.

أعتقد أن مصر مقبلة على مرحلة رخاء غير مسبوق في تاريخها الحديث، وأنا مع شعب مصر، ومع الرئيس السيسي في عمله لخير بلاده.

في أهمية ما سبق أو أهم أن البرلمان المصري سيعدل الدستور لتمكين الرئيس السيسي من تجديد ولايته بعد انتهائها سنة ٢٠٢٢. هناك كثيرون مؤهلون للرئاسة في مصر إلا أنني أرى عبدالفتاح السيسي أكثرهم قدرة على السير في بلاده الى برّ السلامة.

طبعاً فلول «الاخوان» يمارسون الإرهاب إلا أن هناك أيضاً جماعات تدّعي الانتصار لحقوق الإنسان، وتدافع عن إرهابيين ثبت بالصوت والصورة ممارستهم الإرهاب. جماعات حقوق الإنسان تعارض كل قرار للمحاكم ضد الإرهابيين وتنتصر لهؤلاء وهم يحاولون السير بمصر في طريق الخراب.

أفضل من هؤلاء جميعاً رأي العالم الخارجي في اداء الحكومة المصرية مع وجود الرئيس السيسي في مركز القيادة. صندوق النقد الدولي امتدح معدلات النمو في مصر ومحاولات اضفاء الاستقرار على الاقتصاد ما يزيد من الثقة في السوق ويخفض الديون. صندوق النقد قال أخيراً إنه وافق على دعم مصر ببليوني دولار ضمن برنامج مدته ثلاث سنوات. مصر تلقت حتى الآن حوالي عشرة بلايين دولار من قرض بمبلغ ١٢ بليون دولار لمدة ثلاث سنوات.

أيضاً شركة «بريتيش بتروليوم» (شركة النفط البريطانية) أعلنت بلسان رئيسها بوب ددلي أنها ستستثمر في مصر هذه السنة 8.1 بليون دولار وهو توقع أن يظل سعر برميل النفط بين ٥٠ دولاراً و٦٠ دولاراً هذه السنة والسنة المقبلة. ددلي قال إن سعر النفط عادل وهو يفيد السوق.

أشعر بثقة في اداء الرئيس السيسي وأداء الاقتصاد المصري معه، والدخل من الغاز في السنوات المقبلة سيجعل هذا الاقتصاد أقوى ولفائدة أهل مصر كلهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الاقتصاد المصري في وضع جيد عيون وآذان الاقتصاد المصري في وضع جيد



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca