عصابة اسرائيل تكذب و"تفبرك"

الدار البيضاء اليوم  -

عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك

بقلم - جهاد الخازن

أعود بين حين وآخر إلى أكاذيب عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة، وسأفعل في زاويتي هذه اليوم، لكن أسجل على نفسي قبل أن أبدأ أنني أنتصر للصغيرة عهد التميمي ضد المستوطنين وجيش الاحتلال ومافيا الحكم في إسرائيل، وسأهدي المناضلة ألف دولار عند خروجها من براثن الاحتلال.

أعود إلى عصابة الحرب والشر، فقد قرأت مقالاً يقترح أن تترك الولايات المتحدة الأمم المتحدة. أنا أؤيد هذا الاقتراح لأن وجود الولايات المتحدة في المنظمة العالمية يعرقل العمل الذي أسِّسَت من أجله، وقد قرأنا في الأسابيع الأخيرة مواقف لدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الاسكندنافية تعارض السياسة الأميركية وتعترض عليها. مَن اقترح انسحاب الولايات المتحدة؟ مدافع عن إسرائيل، أي شريك في إرهابها ضد الفلسطينيين.

الكاتب الحقير نفسه كتب مقالاً آخر عنوانه: استراتيجية ترامب الجديدة، إسرائيل ليست سبب مشكلات الشرق الأوسط بل الجهاد. بالإنكليزية يكتب الجهاد من دون ال التعريف فهو «جهاد» أي الاسم الذي أحمله، قبل ولادة إسرائيل وإرهابها والإرهاب المضاد. ليس عندي من تعليق على المقال سوى أن ترامب يؤيد الإرهاب الإسرائيلي، خصوصاً قتل حليفه نتانياهو 518 طفلاً في حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة.

قبل أن أنسى، فإن نتانياهو (أو النتن يا هو كما كان يسميه الصديق الراحل عبدالله الجفري) خطب في وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وركز على أهمية القدس لليهود والإسرائيليين. أقول رداً على هذا الإرهابي الكذوب أن لا آثار يهودية في القدس الشرقية أبداً. لا معبد إطلاقاً ولا أثر له تحت المسجد الأقصى أو قربه.

كان هناك يهود في القدس والخليفة عمر بن الخطاب طردهم وترك المدينة المقدسة في أيدي النصارى برئاسة البطريرك صفرونيوس. هذا تاريخ صحيح مسجل في حينه. أما تاريخ إسرائيل فخرافة.

هم يهاجمون باراك أوباما في كل فرصة متاحة، وآخر ما قرأت لهم أن سنوات أوباما في الحكم تميزت بفضائح وخداع. الفضائح والخداع في سنة واحدة لترامب في البيت الأبيض تفوق كل ما نُسِب كذباً إلى ولايتي أوباما.

لا أقبل أن أجري مقارنة بين الرجلين. أوباما اختاره الأميركيون رئيساً بغالبية ساحقة، وترامب يكذب عندما يقول أن الذين شهدوا حفلة تنصيبه سجلوا رقماً قياسياً. الرقم القياسي لأوباما الذي دخل البيت الأبيض والولايات المتحدة على حافة الإفلاس بعد حروب جورج بوش الابن، وهو تركه والولايات المتحدة في أفضل وضع اقتصادي لها منذ عقود. الآن يدّعي ترامب أنه حسَّن الاقتصاد الأميركي مع أن الأرقام تعود إلى أوباما وليس إليه.

مع ازدهار الاقتصاد الأميركي، قرر دونالد ترامب محاربة الأمم المتحدة، وإدارته خصمت 285 مليون دولار من مساهمتها في موازنة المنظمة العالمية. عندي اقتراح بنقل الأمم المتحدة من نيويورك إلى مدينة في سويسرا، وهو اقتراح أزيده على موافقتي أن تترك الولايات المتحدة المنظمة العالمية لأن دورها خلال رئاسة ترامب تخريبي.

ماذا أزيد؟ أمامي حوالى 50 مقالاً جديداً كتبها أنصار إسرائيل وكلها كذب مفضوح. وقرأت مقالاً يهاجم الإسلام، وهذا يتكرر يوماً بعد يوم. أقول أن الإسلام دين سلام، وأتحدى العصابة أن نتواجه في محكمة لندنية حيث أقيم لنعرف مَن المخطئ ومَن المصيب.

أخيراً، قرأت مقالاً جديداً عن هوما عابدين، مساعدة هيلاري كلينتون، يتهمها بأخذ ملفات عن المسلمين من وزارة الخارجية. أراها أفضل من عصابة إسرائيل أفراداً وجماعة. مثلها الناشطة الإسلامية لندا صرصور، وحظها من المواضيع التي جمعتها في الأيام الأخيرة ثلاثة تكيل لها تهماً زائفة كتاريخ إسرائيل وعملائها من الأميركيين. أدين العصابة وأنتصر لهوما ولندا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك عصابة اسرائيل تكذب وتفبرك



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca