عيون وآذان "عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب"

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب

بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تهاجم رشيدة طليب والهان عمر، وهما من الأعضاء الجدد في مجلس النواب الاميركي.

طبعاً هم لا ينسون باراك اوباما ويزعمون أنه ماركسي وصديق أعداء لليهود رأيت بينهم إسم رشيد الخالدي. أعتقد أن حذاء رشيد أفضل من عصابة اسرائيل أفراداً ومجتمعين. هم أيضاً يهاجمون هيلاري كلينتون ورأيي فيها مثل رأيي السابق وأنا أقارن بين رشيد الخالدي وأعضاء العصابة. أما كيث اليسون، أول مسلم يدخل الكونغرس، فهو اتهم بأنه تحالف مع لويس فرخان.

أعود الى طليب وعمر فالأولى متهمة بأنها عضو في مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية، وهذه في رأيي ليست تهمة بل نيشان على صدرها. من جرائمها في نظرهم أن بين الذين حضروا أداءها اليمين لعضوية مجلس النواب عباس حميدة، وهو المدير التنفيذي لجماعة العودة. حميدة متهم بأنه قال إن ليس لإسرائيل الحق في الوجود في أرض فلسطين وقارن بين الصهيونية والنازية. طليب طالبت يوماً بأن تقوم في فلسطين دولة واحدة تجمع أهل البلد الفلسطينيين مع اليهود، ولكن بوجود فاصل بين الشعبين. هي اتهمت بأنها تريد نهاية اسرائيل.

عمر كانت عضواً في مجلس ولاية منيسوتا وهي عارضت قانوناً يمنع دفع أي مال الى أهل ناس ماتوا وهم يرتكبون الإرهاب. إذا كان هذا قاعدة فيجب حجب ملايين الدولارات عن اسرائيل لأنها دولة إرهابية يقودها مجرم حرب وتقتل الفلسطينيين في بلادهم.

أيضاً قرأت أن عمر تؤيد حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل. أنا أؤيد هذه الحملة والأميركيون من أصل عربي الذين أعرفهم يؤيدون هذه الحملة ضد دولة الجريمة والقتل.

هم أيضاً يهاجمون الدكتور سبيل أحمد، وهو يرأس جماعة إسمها «الإنسانيون» وتعمل على التوفيق بين المنتمين الى ديانات سماوية. الدكتور أحمد قال: إذا لم تؤمن بالمسيح فأنت لست مسلماً.

أنقل عن القرآن الكريم نصوصاً عن مريم وابنها المسيح لا توجد في العهد الجديد من التوارة، ومنها:

وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين (آل عمران، الآية ٤٢).

إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين (آل عمران، الآية ٤٥).

وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين (المؤمنون، الآية ٥٠).

ما سبق لن يسكت أنصار الجريمة التي اسمها اسرائيل فهم يحاولون أن يرضوا دونالد ترامب الذي صرح بأنه حليف بنيامين نتانياهو ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس. آخر ما قرأت لهم أن بناء الجدار مع المكسيك ضروري جداً لأنه يحمي السلامة الوطنية، وسلامة الأفراد ويحمي وظائف الأميركيين.

هم يقولون إن وقف إغلاق الحكومة الاميركية أمر «موقت» وقد يعود، ويصرون على أن المواطنين الأميركيين مدعوون الى تأييد الرئيس في طلبه المال لبناء الجدار. الكونغرس أقر خطة أمنية للحدود إلا أنه يرفض تمويل بناء جدار، وهذا ما يراه ترامب تحدياً لرئاسته، أو إهانة لها.

ترامب رجل أعمال فشل في الرئاسة على مدى السنتين الماضيتين، وقد يفشل في العودة رئيساً بعد نهاية ولايته الأولى.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب عيون وآذان عصابة إسرائيل تدافع عن فشل ترامب



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 19:29 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:53 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الكشف عن سيارة مرسيدس بنز "فيتو 119سبورت كرو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca