عيون وآذان (مشاكل ترامب من صنع يديه)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان مشاكل ترامب من صنع يديه

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب استقبِل استقبالاً سيئاً يستحقه خلال جولته الأوروبية. هو يواجه وضعاً صعباً، وأنا لا أتحدث عن الانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وإنما عن التحقيق في تدخل روسيا لمصلحته في انتخابات الرئاسة الأميركية قبل سنتين.

مكتب المحقق الخاص روبرت مولر نجح حتى الآن في الحصول على اعتراف خمسة متهمين بالتهم الموجهة إليهم، وهناك 24 إدانة أخرى بانتظار التنفيذ. أهم من هذا وذاك موقف المحامي مايكل كوهن الذي كان يوماً يدافع عن ترامب وأصبح الآن مشكوكاً في ولائه.

المحقق الخاص يملك أدلة كثيرة على جرائم ارتكبها كوهن، وهو لن يخلص من الإدانة إلا أن يصبح الشاهد الأول، أو النجم، في محاكمات المتهمين بالتعامل مع الروس خلال انتخابات الرئاسة، وبين هؤلاء بعض من أفراد أسرة ترامب.

كل مَن يعرف كوهن يقول إنه يفضل أن يقدم مصلحته الخاصة على مصلحة الرئيس، وهو ربما أنقذ نفسه من إدانة مكبلة باختيار الابتعاد عن الرئيس وحماية نفسه. هناك دلائل على قرب انتقاله إلى شاهد ضد الرئيس بعد أن كان من محاميه. هو الشهر الماضي طرد مجموعة المحامين الذين كانوا يدافعون عنه واختار بدلاً منهم محامياً من شركة سبق لأعضائها أن عملوا للمدعي العام. إسم المحامي غاي بتريللو، وهو من مجموعة سبق أن حققت في عمل كوهن ونشاطه ما قد يؤدي إلى إدانة تقصم الظهر لولا أنه يميل إلى تغيير موقفه لحماية نفسه.

اليهود الأميركيون، وكوهن منهم، يريدون من الحكومة الأميركية موقفاً شديداً أو متشدداً ضد إيران وبرنامجها النووي. هناك ألف موضوع وموضوع عن موقف اليهود الأميركيين من أنصار إسرائيل وأختار عنهم جميعاً ما يريد اللوبي اليهودي (إيباك) فهو يعكس رأي عصابة إسرائيل. رأي «إيباك» أن الولايات المتحدة تريد أن تحقق سياستها إزاء إيران ما يأتي:

- إنهاء تخصيب اليورانيوم والتوقف عن صنع نظام صواريخ تستطيع حمل سلاح نووي.

- الكشف عن البعد العسكري لبرنامج إيران النووي.

- حق المفتشين الدوليين في الدخول من دون قيد أو شرط المواقع الإيرانية ومنها القواعد العسكرية.

«إيباك» تكمل قائلة إن الحاجة إلى زيادة فرص النجاح تتطلب من الإدارة والكونغرس:

- أن تكرر الإدارة الأميركية موقفها الذي يرفض أن تحصل إيران على قنبلة نووية. أقول إن «إيباك» تفضل أن تملك إسرائيل وحدها القنبلة.

- زيادة الضغوط الدبلوماسية والسياسية على إيران، مع تركيز على الحرس الثوري.

- إقرار المساعدة الأميركية لإسرائيل والهدف إثبات أن الولايات المتحدة تؤيد إسرائيل وستزيد مخزونها من الأسلحة فيها.

- تمويل المساعدة الأمنية لإسرائيل بالكامل.

- ضمان تأييد إسرائيل في الأمم المتحدة.

- إصدار قوانين ضد دول وجماعات تستخدم المواطنين كدروع بشرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مشاكل ترامب من صنع يديه عيون وآذان مشاكل ترامب من صنع يديه



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca