عيون وآذان (أخبار مهمة أعرضها على القارئ)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أعود بين حين وآخر إلى ما يكتب المناضل اللبناني الأصل الدكتور جيم زغبي عن قضايانا وكيف تراها الإدارات الأميركية المتعاقبة.

في مقال أخير له قرأت كيف أنه ترك التعليم قبل 40 سنة ليصبح رئيس حملة حقوق الإنسان الفلسطينية في الولايات المتحدة. هو يقول إن العمل كان صعباً والجماعات اليهودية المؤيدة لجرائم إسرائيل اتهمت جيم وأمثاله من طلاب الحرية والحقيقة بتأييد الإرهاب. الإرهاب هو ما كانت إسرائيل تمارس ولا تزال. هو تحدث كيف أن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أندرو يونغ قابل سفير فلسطين وأثار يهود الولايات المتحدة ضده، وكيف أن جهد أنصار فلسطين وجد مَن يؤيده في جماعات كنسية أميركية وبين السود الأميركيين.

أنصار الإرهاب الإسرائيلي من اليهود الأميركيين سكتوا عن جرائم إسرائيل ضد لبنان وشعبه في ثمانينات القرن الماضي.

جهد الدكتور زغبي وأمثاله من طلاب حقوق الفلسطينيين مستمر وأتمنى له النجاح.

مناضل آخر هو إبن فلسطين مازن قمصية يتحدث عن أسطول الحرية الذي كان متجهاً نحو قطاع غزة حاملاً أدوية، وكيف أوقفته البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، وهددت كابتن سفينة العودة بالقتل، وكيف اعتدى إرهابيون إسرائيليون على نائبه وبحارة، وكيف أن أنصار فلسطين من ركاب السفينة ارتدوا سترات واقية من الرصاص، وانتهوا جميعاً في أيدي إسرائيل ليذوقوا العذاب.

بين الأخبار المهمة الأخرى أن تركيا فرضت عقوبات على اثنين من المسؤولين الأميركيين رداً على فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين بسبب احتجاز قس أميركي في تركيا.

الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن تركيا تميزت بالصبر في التعامل مع الأميركيين إلا أنها بعد العقوبات الأميركية فرضت عقوبات على وزيري العدل والداخلية الأميركيين إذا كانت لهما أي ممتلكات في تركيا.

القس الأميركي هو الإنجيلي أندرو كريغ برونسون وهو يحاكم بتهمة التعامل مع منظمة إرهابية تنشط في تركيا.

الرئيس دونالد ترامب كان أبدى استعداده للجلوس مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والتفاوض معه. إيران رفضت العرض الأميركي وقالت إنه «مهين». ترامب كان ألغى توقيع الولايات المتحدة على الاتفاق النووي مع إيران الذي أيدته الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وألمانيا. رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرزاي قال إن تجربة بلاده في التفاوض مع الأميركيين تظهر أنهم ينتهكون ما اتفق عليه لذلك لا ترى إيران فائدة في عرض دونالد ترامب.

المجلس الاستراتيجي الإيراني أسسه المرشد آية الله علي خامنئي لوضع سياسات بعيدة المدى لإيران، ويبدو أن هناك إجماعاً إيرانياً على رفض عرض ترامب، ونائب رئيس البرلمان علي مطهري قال أيضاً إن قبول العرض إهانة لإيران.

بعيداً عن إيران هناك كوريا الشمالية، ويعرف القراء أن الرئيس ترامب اتفق مع رئيسها كيم جونغ-أون على تخلي كوريا الشمالية عن برنامجها النووي. الآن أقرأ أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يزعم أن كوريا الشمالية تجرب مواد انشطارية وقد استأنفت تجاربها للصواريخ البعيدة المدى. الأميركيون يزعمون أن عندهم صوراً من الفضاء تثبت التهم، والموضوع مستمر فلعلي أعود إليه بمعلومات موثوق بها.

وأختتم بخبر عربي، فمنظمة مراقبة حقوق الإنسان تتهم قطر بالاعتداء على مثليي الجنس، وأرى أنهم ضد تقاليد كل بلد في الشرق الأوسط، فلا أريد أن أكمل عنهم. لكن أقول إن منظمة مراقبة حقوق الإنسان سجلت أن قطر ستستضيف بطولة كأس العالم في كرة القدم وعليها بالتالي واجب أن تمتثل لقوانين العالم. المنظمة طلبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يسحب بطولة كأس العالم من قطر إذا لم تمتثل للقوانين الدولية.

لا أرى أن قطر ستسمع رأي منظمة مراقبة حقوق الإنسان، ولا أرى أنها إذا سمعته ستنفذه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ عيون وآذان أخبار مهمة أعرضها على القارئ



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca