عيون وآذان (أخبار مهمة أضعها أمام القراء - 1)

الدار البيضاء اليوم  -

عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القراء  1

بقلم : جهاد الخازن

رئيس تونس الباجي قائد السبسي أعلن في خطاب قبل أيام أن للنساء حقوق وراثة تساوي ما للرجال. تظاهر ألوف التونسيين احتجاجاً وطالبوا بصون حقوق الناس وفقاً للقانون الإسلامي، وهو يعطي الرجل ضعفي ما ترث المرأة.

الرئيس السبسي أدرك أنه دخل مدخلاً صعباً، وهو عاد فاقترح أن الأسر التي تصر على تطبيق القانون الإسلامي تستطيع ذلك.

العام الماضي سمحت حكومة تونس للنساء التونسيات بالزواج من غير المسلمين. والقرار الجديد من مجموعة قوانين تقول الحكومة إنها لخدمة الديموقراطية. والبرلمان التونسي له حق الموافقة على اقتراح الرئيس أو رفضه.

أنتقل الى الولايات المتحدة والحروب الاقتصادية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على الجيران والحلفاء في أوروبا وغيرها. الأرجح أن يفشل ترامب في تنفيذ سياسته الاقتصادية فالدول المعنية، مثل الصين واليابان وألمانيا وبريطانيا، ترفض قبول الضرائب الإضافية، ثم إن الدول المستهدفة تستطيع رفع الضرائب على الصادرات الأميركية إليها، لذلك رأينا حملة من الشركات الأميركية ضد ترامب وضرائبه.

الولايات المتحدة كانت دائماً بلداً مستورداً، وقرأت أنها منذ العام 1981 لم تسلم من العجز الاقتصادي إلا مرة واحدة. ضرائب ترامب، إذا فرضت على الواردات، تعني أن يعاني المزارعون الأميركيون الذين يصدرون إلى دول مثل المكسيك وكندا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي واليابان والصين.

أعتقد بأن الرئيس ترامب قد يركب رأسه، إلا أن الناس المحيطين به سيحاولون أن يجعلوه يغير موقفه. وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير قال إن الضرائب الأميركية المقترحة ستدمر النمو الاقتصادي، وإن المستهلكين في كل بلد سيدفعون أسعاراً أعلى للبضائع المستوردة.

الرئيس ترامب تعهد إيجاد وظائف جديدة للأميركيين في بلدهم، إلا أن هذا لم يتحقق حتى الآن. بل زادت الصعوبات كما حدث بعد إخراجه الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران الذي لا تزال تشترك فيه روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

أرسلت إيران، بموجب الاتفاق النووي، 97 في المئة من اليورانيوم المخصب الذي أنتجته إلى روسيا وأغلقت التخصيب وسمحت لمراقبين من الخارج بأن يفحصوا برنامجها النووي وهم في كل تقرير لهم حتى الآن قالوا إن إيران تنفذ ما تعهدت به في الاتفاق.

الرئيس ترامب في عالم آخر وهو فرض عقوبات جديدة على إيران وهدد الشركات العالمية التي تتعامل معها. رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني قالت إن الاتفاق مع إيران مهم جداً للأمن العالمي.

في خبر آخر قرأت أن منظمات حقوق الإنسان حول العالم تدين حملة السلطات الإيرانية على النشطاء والصحافيين لإسكات المعارضة. لا أعتقد بأن للرئيس حسن روحاني دوراً في هذه الملاحقة، وإنما هو عمل المرشد علي خامنئي والحرس الثوري.

السلطات الإيرانية تضغط على النشطين للظهور في التلفزيون والتصريح إلى الميديا وترديد إدانات للنشطين. وقد قرأت عن أفراد من أسر النشطين قالوا إن السلطات أجبرتهم على إدانة أقاربهم.

المديرة التنفيذية للشرق الأوسط في منظمة حقوق الإنسان سارة لي واتسون، دانت الإجراءات الإيرانية وأنا أدينها مع سارة وكل المنظمات العالمية التي دانتها بدورها.

أخيراً، قتل أربعة من رجال الأمن الأردنيين وثلاثة إرهابيين في هجوم أمني على مبنى في السلط. لن أدخل في التفاصيل، لكن أقول إني أؤيد الملك عبدالله الثاني وحكومة الأردن وشعبها وجيشها ضد الإرهاب من أي مصدر كان، خصوصاً من جماعات لها علاقة بـ «داعش» والدولة الإسلامية المزعومة. الأردن في حاجة إلى مساعدة الدول العربية وإلى الصمود في وجه الإرهاب، وأرى أنه يفعل وسينجح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القراء  1 عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القراء  1



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca