( مسلسل جرائم اسرائيل - 1)

الدار البيضاء اليوم  -

 مسلسل جرائم اسرائيل  1

بقلم : جهاد الخازن

إسرائيل سمّ زعاف، وأخبارها من نوع هذا السم الذي ضرب فلسطين ثم بلادنا كلها. اليوم وغداً أختار للقارئ بعضاً من أخبار دولة صهيونية تقتل الفلسطينيين ويؤيدها الكونغرس الأميركي في جرائمها.

صحف إسرائيل تحدثت عن حاكم جديد لبنك إسرائيل هو أمير يارون، واستقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نِكي هايلي. بعضهم انتقد يارون لأنه أستاذ جامعي لا يفهم جيداً الاستهلاك والفوائد المصرفية والمسؤولية الإدارية للشركات. الحاكم الجديد يحمل الجنسية الأميركية وأقام 20 سنة في الولايات المتحدة ولا يفهم الاضطراب الذي اعترى الاقتصاد الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

أقول إن هايلي كانت «صوت سيدها» دونالد ترامب في تأييد إسرائيل تأييداً أعمى ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض في بلادهم التاريخية. هي هندية وُلِدت لأبوين من الهند واستقالت، وسمعتُ أنها تعد نفسها لخوض انتخابات الرئاسة عام 2022. لا أرى أن هندية ستصبح رئيسة الولايات المتحدة حتى لو ولِدت في أقوى بلد في العالم. الصحف الإسرائيلية تحدثت عن انتصارها لإسرائيل في الأمم المتحدة وأرى أن مواقفها كانت لا إنسانية وتعكس ولاء ترامب لحليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو. قرأت في صحف إسرائيل المترجمة إلى الإنكليزية مَن شكرها لوقوفها مع الحق. أقول إنها وقفت مع الظلم ضد الفلسطينيين وإنها عميلة إسرائيلية كالرئيس الذي عيّنها.

في خبر آخر، طفلان إسرائيليان ماتا في حريق. إسرائيل تقتل أطفالاً فلسطينيين يوماً بعد يوم وتفاخر بذلك. أنا لا أفرح لمقتل طفلين من أي جنس في أي بلد.

في خبر آخر أن قوات الأمن الإسرائيلية لا تزال تبحث عن «إرهابي» قتل اثنين من الإسرائيليين. إسرائيل إرهاب والفلسطيني قتل انتقاماً لمئات، بل ألوف، الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل.

في هجوم ثانٍ في نابلس أطلق فلسطيني النار على جندي إسرائيلي وأصابه بجروح، وهو اعتقل في الليل لمحاكمته. أيضاً في اليوم ذاته دمر الجيش الإسرائيلي نفقاً وأعلن أن حماس بنته.

الشرطة الإسرائيلية اكتشفت منطاداً متفجراً في حضانة أطفال قيد البناء في القدس الغربية، وأعلنت عن قلقها من التأثير النفسي لمثل هذا المنطاد على الرأي العام الإسرائيلي. المناطيد الحارقة والمتفجرة اكتشفت داخل إسرائيل (فلسطين المحتلة) والضفة الغربية، والشرطة تبحث عن الأشخاص الذين يقفون وراءها.

في خبر آخر أن إسرائيل التي ألغت اتفاقاً مع الأمم المتحدة عن اللاجئين من أفريقيا فيها، تبحث في طرد مَن وصل من هؤلاء إلى إسرائيل. إلا أن مسؤولاً حكومياً قال إن الأرجح أن يبقوا في إسرائيل حتى إشعار آخر.

إسرائيل خصصت 55 مليون شيكل ليحصل مجندون إسرائيليون على تعليم عالٍ في جامعة بن غوريون في النقب. ماذا سيتعلمون هناك؟ وسائل جديدة لقتل الفلسطينيين في بيوتهم؟ إسرائيل إرهاب وجيشها يمارس الإرهاب باسمها.

إسرائيل خصصت لواءين وكتيبة مساندة للبحث عن الفلسطيني الذي قتل إسرائيليين اثنين، وفقاً لما جاء في خبر آخر. هي تعطي أوسمة للمستوطنين الذين يقتلون فلسطينيين ثم تستغرب أن يرد هؤلاء بقتل المحتلين الإرهابيين.

الإرهابي نفتالي بنيت، وزير التعليم في حكومة الجريمة الإسرائيلية، دعا إلى قتل الفلسطينيين الذين زعم أنهم يزرعون المتفجرات في إسرائيل ويعودون إلى قطاع غزة بسلام. أقترح أن يُعاد بنيت إلى الولايات المتحدة من حيث جاء الإرهابيون من أهله.

كاتب مقال في «يديعوت أخرونوت» يريد أن يحرم دعاة حقوق الإنسان من دخول إسرائيل، فهم سياح فيها ويتمتعون بمستوى غربي ثم يتظاهرون ضد حكومتها. هذا صحيح إلا أن المقال يتجاهل اتهام بنيامين نتانياهو بتلقي هدايا من إسرائيليين أميركيين، وأنه وزوجته قد يحاكمان بتهم فساد. بل إن الزوجة المضيفة السابقة قد تُحاكم أيضاً بالاعتداء على الخدم في منزلها. رئيس الوزراء وزوجته إرهابيان يستحقان السجن المؤبد. أكمل غداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مسلسل جرائم اسرائيل  1  مسلسل جرائم اسرائيل  1



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca