الأخبار الأخرى مهمة أيضاً

الدار البيضاء اليوم  -

الأخبار الأخرى مهمة أيضاً

بقلم - جهاد الخازن

عندي اليوم أخبار أرى أن القارئ العربي يهمه أن يعرفها.

البحرين ربما كانت ستعجز عن تسديد قرض من صندوق النقد الدولي بمبلغ 750 مليون دولار يستحق في 22 من الشهر المقبل لولا أن المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة تعهدت بدفع عشرة بلايين دولار لدعم الاقتصاد البحريني.

الدَين القومي في البحرين بلغ الآن 89 في المئة من الناتج، والبحرين تعهدت بسداد هذا الدَين مع حلول عام 2022 عن طريق خفض الموازنة واستقالات طوعية لموظفي الحكومة وتحسين الدعم الحكومي للقطاع الخاص.

البحرين تلقت دعماً بعشرة بلايين دولار مع بدء 2011، والمملكة العربية السعودية دفعت مساعدات أخرى للبحرين، فهي حليفة ثابتة قديماً واليوم وغداً.

أكمل مع مقال في «واشنطن بوست» يبدأ بالقول كيف لو أن 125 مليون مهاجر دخلوا الولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 325 مليوناً. المقارنة هي عن حال لبنان مع اللاجئين على أرضه. فبلد سكانه حوالى خمسة ملايين أصبح يحتضن لاجئين يعادلون ثلث سكانه.

الغالبية من اللاجئين هم من السوريين وعددهم حوالى 1.2 مليون يقيمون في مخيمات أكثرها في البقاع، وهناك الآن مفاوضات لإعادتهم الى بلادهم بعد ما يبدو من انتصار النظام على المعارضة التي بدأت حرباً في 2011 وضمت جهات وطنية وأخرى إرهابية، مثل القاعدة وداعش وغيرهما.

طبعاً الولايات المتحدة تستطيع أن تأخذ عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين وهم متعلمون ويستطيعون أن يفيدوا بلد الهجرة، إلا أن إدارة دونالد ترامب ضد استقبال لاجئين سوريين والأمم المتحدة تقول إن عدد الوافدين منهم على الولايات المتحدة بلغ لاجئاً واحداً فقط.

على رغم كل ما سبق لبنان في وضع جيد اقتصادياً، ومع أن حكومته تواجه مصاعب والرئيس المكلف سعد الحريري يحاول تشكيل حكومة جديدة، إلا أن المواطنين يعملون وينتجون وينجحون.

المفكر الكبير جيمس زغبي، وهو أميركي من أصل لبناني قرأت له مقالاً عن اللاساميّة انطلق من منح الدكتور جورج سميث جائزة «نوبل» في الكيمياء لجهوده في اكتشاف أدوية جديدة تعالج السرطان وأمراض أخرى. أنصار اسرائيل هاجموه لأنه ينتصر للفلسطينيين دائماً. هو قال يوماً إنه لا يطلب طرد اليهود من فلسطين وإنما وقف التعامل العنصري ضد الفلسطينيين ومنحهم حقوقاً مساوية لليهود في وطنهم المحتل.

جماعات تؤيد اسرائيل هاجمته في السابق وتهاجمه اليوم بعد فوزه بجائزة «نوبل» وأخونا جيمس زغبي قال إن اللاساميّة هي الآن كره السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وليست كره اليهود كما يزعم أنصار الاحتلال والقتل والتشريد الإسرائيلي للفلسطينيين.

وكالة «أسوشيتد برس» تقول إن الرئيس محمود عباس يسيطر على مصير خطة السلام الأميركية على رغم أن إدارة ترامب أهانته علناً في الأشهر الأخيرة. في الفترة ذاتها الرئيس محمود عباس أحبط عدداً من المبادرات التي تؤيدها دول حليفة للولايات المتحدة بأن أعطى نفسه حق الفيتو في قبول المبادرات أو رفضها.

هناك أخبار عن صفقة سلام أميركية ستعلن خلال أسابيع أو أشهر، إلا أن الفلسطينيين يرفضونها قبل أن تُذاع فرأيي كرأيهم انها خطة سلام ليكودية، أي من صنع نتانياهو، وترامب سيذيعها كأنه كتبها شخصياً.

لا أرى أي سلام مع اسرائيل طالما أن ترامب حليف نتانياهو علناً ومن دون حياء، وأفضل أن يصمد الفلسطينيون الى حين أن يطيح الأميركيون رئيسهم أو يسقط في الانتخابات الرئاسية بعد سنتين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار الأخرى مهمة أيضاً الأخبار الأخرى مهمة أيضاً



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca