أخر الأخبار

معالي وزير الصحة.. كيف تتحمل أُم مفلح مسؤولية المعابر؟!

الدار البيضاء اليوم  -

معالي وزير الصحة كيف تتحمل أُم مفلح مسؤولية المعابر

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

بالله عليك يا معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر أن تشرح لنا كيف تتحمل أُم مفلح في مدينة ماحص وأبو صلاح في مخيم البقعة وأبو فواز في دير علا وأبو هشام في دير أبي سعيد وأُم مصطفى في حوفا جزءًا من المسؤولية مِن التقصير مما جرى في المعابر الحدودية.

بهدوئه المعتاد وطريقة حديثه الناعمة يتوسع الدكتور جابر خلال استضافته عبر شاشة التلفزة الأردنية، بالتوضيح أن “ارتفاع الحالات خلال الأسبوعين الماضيين مدعاة للقلق وأن جهدا كبيرا يبذل ونتحمل جميعا المسؤولية مِن التقصير لِما جرى على المعابر الحدودية”.

منذ أن اصبح الدكتور جابر نجما خلال جائحة الكورونا وهو يجلد الشعب الاردني بطريقته الخاصة التي تعتمد على حركات كثيرة فيها مبالغة و”تحميل جمايل”.أكثر من مرة يقف الدكتور جابر إزاء عدسات التلفزة ليعلن أن فرق التقصي الوبائي بعضهم صار له شهر ما شاهد عائلته، وأن الممرضة في مستشفى حمزة غائبة عن عائلتها وأولادها منذ 24 يوما، وآخر التصريحات ان فرق التقصي الوبائي منذ ثلاثة ايام لم يناموا وهم على رأس عملهم.

كل دعوات الصحة والتوفيق والتقدير لجميع العاملين في مواجهة جائحة كورونا، أما طريقة النُّواح التي يمارسها وزير الصحة يوميا على المواطن الاردني فهذه عليها مئة سؤال وسؤال، ويجب أن تتوقف فورا.
يعرف الدكتور جابر وتعرف الحكومة مجتمعة أن الكارثة فيما حصل في المعابر تتحمل الحكومة وأجهزتها المسؤولية الكاملة عنها منذ حادثة سائق الرمثا وسائق الخناصري التي قلنا عنها وقالت جهات رسمية: إنها أخطاء يجب ان لا تتكرر وللأسف ها هي تتكرر بشكل أعادنا إلى المربع الأول والأخطر، الذي لا سمح الله قد ينقلنا إلى خانات خطرة من الوباء قد نضطر إلى العودة إلى الإغلاق والحظر والرعب من خطورة الوباء على الانسان والاقتصاد الاردني.

إذا كانت الكارثة التي لحقت بالنادي الفيصلي ولاعبيه مصدرها حدود جابر، فإن التبريرات والهجوم على المواطنين فيها نوع من التذاكي وتحميل المسؤولية لمن ليس له علاقة في الموضوع.
حتى إصابة العقبة، التي حمل فيها الفيروس الموظف من شقيقته في عمان فكيف يعود هذا الموظف إلى عمله من دون أن يوضع في الحجر وقد عُرِف أن شقيقته مصابة، أليس هذا إهمال من جهة رسمية عن القيام بعملها.

قضية المعابر التي هي سبب الكارثة في الأردن، من الواضح أنها أكبر وأكثر تعقيدا من أن يتحمل مسؤوليتها ترهل وإهمال الأجهزة الحكومية في عملها، ومن حكومة ضائعة، وهي تحتاج إلى الضبط والربط الشديدين ولا أحد يقوم بهذا الفعل بكل دقة ومسؤولية إلا القوات المسلحة القادرة فعلا على أن تُخلصنا من كوارث جديدة لا سمح الله.
الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالي وزير الصحة كيف تتحمل أُم مفلح مسؤولية المعابر معالي وزير الصحة كيف تتحمل أُم مفلح مسؤولية المعابر



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 02:39 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

غادة عادل تُحضّر لفيلم "صعيدي في الجامعة"

GMT 11:34 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

حمام المرامية للتخسيس و شد الجسم واكثر

GMT 03:18 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

حق الزوج على زوجتة

GMT 01:26 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

لقاء الخميسي وزوجها يبدآن رحلة استجمام خارج مصر

GMT 14:08 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"مزحة ساقطة" تورّط ثلاثة طلاب في قتل زميلهم

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل

GMT 19:07 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الخزينة العامة للمملكة المغربية تُعلن موعد فتح شبابيكها

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 15:53 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس

GMT 08:53 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"دلفي" مدينة تختصر جمال وروعة اليونان في مكان واحد

GMT 05:29 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل الجزر الخاصة لقضاء أوقات ممتعة ومميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca