أخر الأخبار

إحذروا معلومات الإنترنت.. التزوير وصل القرآن الكريم

الدار البيضاء اليوم  -

إحذروا معلومات الإنترنت التزوير وصل القرآن الكريم

بقلم - أسامة الرنتيسي

من علامة كبير في القانون الدولي، ومن أصدقاء كثيرين، وصلتني خلال الأيام الماضية عبر الواتساب رسالة مع صورة تزعم أن جهة خيرية في دولة الإمارات العربية قامت بطباعة نسخة جديدة من القرآن الكريم وتقوم بتوزيعه مجانا في الدول العربية والإسلامية.

الكارثة التي لا يمكن ان يصدقها عقل، وواضح فيها لعب الفيتوشوب، وخباثة من وراء هذه الرسالة، تقول إن الجهة التي قامت بطباعة هذه النسخة من القرآن الكريم قامت بتغيير اسم سورة الإسراء باسم بني إسرائيل وذلك إرضاء لليهود.

لا يوجد عقل إنساني يمكن أن تمر عليه هذه الألاعيب المكشوفة، ولا يمكن أن تجد إنسانا يستوعب أن هناك مصلحة ما لأي جهة تقوم بهذا الفعل الساذج السخيف.

هذا المثال؛ أسوقه لكي أشارك في الحملات الواسعة التي تشكك في مجمل المعلومات المتوفرة في بطن الشبكة العنكبوتية، والتي للأسف أصبحت المرجعية الوحيدة لمعظم بني البشر، من دون التدقيق في مصداقية هذه المعلومات.

بحثت كثيرا في الشبكة العنكبوتية لأجد دراسة تكشف نسب المصداقية فيما يتوفر من معلومات في هذه الشبكة لكني لم أجد، وحزنت كثيرا على الواقع الذي نعيش، بحيث أصبحت مقولة اي إنسان يسأل عن أي معلومة، ما عليه الا أن “يجلجلها” او “يغلغلها” اي أن يعود للحج غوغل على رأي صديقنا الخبير الاعلامي والقانوني يحيى شقير.

تسمع كثيرا من أشخاص مختلفي الثقافات والدراسات والتخصصات، معلومة يرددها من دون تفحصها، وعندما تسأله عن المصدر، يقول لك قرأتها في الإنترنت، وهو يعلم جيدا أنه ليس كل ما في الإنترنت صحيحا ودقيقا ومحكما علميا.

أحزن على من يعتمد على الوصفات العلاجية من خلال زيارة موقع موجود على الشبكة العنكبوتية، لشخص يدعي انه خبير ومتخصص في علاج ما من دون أن يجري تدقيقا فعليا وعلميا عن هذا الخبير والمتخصص.

عقدت مؤتمرات وورشات عمل كثيرة للبحث في موضوع مصداقية المعلومات الموجودة في الإنترنت، لكن لم يتم الوصول الى معايير محددة لتثبيت هذه المصداقية والاعتماد عليها، وتحول هذا الموضوع الى هاجس يؤرق كثيرا من الباحثين بعد أن وصلت أعداد المواقع عشرات الملايين، فكيف سيتم التحقق من مصداقيتها.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحذروا معلومات الإنترنت التزوير وصل القرآن الكريم إحذروا معلومات الإنترنت التزوير وصل القرآن الكريم



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال العماني الثلاثاء

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 12:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

رشيد برواس يتراجع عن قرار اعتزاله لمساعدة فريقه

GMT 07:43 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

حمدي الكنيسى ينعى الإعلامية سامية صادق بكلمات مؤثرة

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 04:04 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك ينفي الأنباء بشأن الخلاف مع شقيقه حسين

GMT 05:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولي المغربي حكيم زياش يتألق مجدداً في كلاسيكو هولندا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca