أخر الأخبار

بالغنا كثيرًا في العاصفة المطرية ونتف الامانة!

الدار البيضاء اليوم  -

بالغنا كثيرًا في العاصفة المطرية ونتف الامانة

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – بالغنا كثيرا في العاصفة المطرية الأخيرة، وبالغنا أكثر في نقد أمانة عمان الكبرى، فحتى أمانة نيويورك تعجز عن مواجهة فيضان مياه الأمطار والعواصف المطرية التي عشناها يوم الخميس.

مثلما تعرضنا الخميس لعاصفة مطرية، ضربت عاصفة قوية من الأمطار بلدة غورينفل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وحولتها رسميا، وخلال يومين فقط، إلى جزيرة، ولم يعد من الممكن الوصول إلى بلدة غورنفيل إلا بالقوارب.

وحسب ما نقلته وكالات الأنباء أدت مياه الفيضان والأمطار إلى تحويل شوارع البلدة وممراتها وأزقتها إلى جداول وأنهار صغيرة لا يمكن عبورها مشيا على الأقدام أو بالسيارات.

هذا الأمر يحدث في كل مكان، في السعودية وقع اكثر من ذلك عدة مرات، غرقت مكة وجدة أكثر من مرة،  قبل أشهر أغرقت الامطار الكويت، في أستراليا وقع الأمر أكثر من مرة، وهذه دول لا توازن موازناتها بموازناتنا نهائيا، فدعونا لا نبالغ في جلد أنفسنا كثيرا.

نتمنى جميعا أن تكون إمكانات أمانة عمان ضعف ما هي عليه، ولكن نعرف جميعا إمكاناتنا، ونعرف ان كل متر تحسين في شبكة تصريف المياه تحتاج إلى موازنة جديدة.

سد الملك طلال منذ  40 عاما لم يصل إلى سعته التخزينية، في هذه العاصفة المطرية فاض السد، واضطر القائمون عليه إلى ان يفرغوا كميات منه إلى منطقة الأغوار.

سدا الوالة ووادي شعيب فاضا عن سعتهما التخزينية، مناطق كثيرة تضررت في العاصمة عمان وغيرها، حتى الزرقاء وصلت اليها العاصفة وحطمت منشآت وعبارات، في اعمال القطاع الخاص ايضا وصلت الأضرار مثلما وصلت إلى منشآت أمانة عمان.

قيادة أمانة عمان تنتفت كثيرا وهي تستحق في وسائل الإعلام عموما حتى وصل الأمر إلى التلفزيون الرسمي الذي وصف الأمر بالفضيحة ليس على مواجهة العاصفة المطرية وغرق وسط البلد، بل على ممارسات اخرى كان آخرها حضورهم غير المفهوم لاحتفال ساذج في توقيت صعب تم فيه تكريم من لا يستحق التكريم.

من هنا جاء سلخ جلد قيادة الأمانة التي لا تملك مجسات استشعار لم تقم به من تغطية لأنشطة يوافقون على حضورها ودعمها وتغطيتها من دون التدقيق في أهداف أصحابها، وهل يستحقون هذا الدعم أم لا؟!.

كل فلس في أمانة عمان يجب ان يُصرف لمصالح عمان ومواطنيها، والذين تضرروا من العاصفة المطرية لهم الحق في التعويض من أمانة عمان، ليس على تقصيرها في مواجهة العاصفة المطرية، فهي ليست بحجمها، بل لأنهم أبناء عمان ومن حقهم ان تتم حماية منشآتهم ومحالّهم.

لا تضحكوا على وسط البلد (قاع المدينة) بجولات تفقدية وزيارات ميدانية تتخللها نظرات حزينة متألمة بعد ان انتهت الكارثة، ابحثوا عن تحسين المواجهة في المرات المقبلة.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالغنا كثيرًا في العاصفة المطرية ونتف الامانة بالغنا كثيرًا في العاصفة المطرية ونتف الامانة



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 09:45 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

طقس غير مستقر في معظم المناطق المغربية

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

العثماني يتلقى الضوء الأخضر لتعيين وزير جديد في حكومته

GMT 04:58 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

صوماليات تمارسن الرياضة وتضربن بالتقاليد عرض الحائط

GMT 06:52 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

حذاء "كيتن" بالكعب العالي يتألق على عرش موضة 2017

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة توضح مزايا ثمرة التوت الأزرق بالنسبة للأطفال

GMT 07:53 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة ببطارية لقيادتها كهربائيًا لمسافة 51 كم

GMT 10:38 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

باحثون يكتشفون ضفدع الشجرة من جديد بعد إعلان انقراضه

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 20:42 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فول الصويا يحارب سرطان الثدي

GMT 06:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

30 ألف طالب "كونغ فو" يلعبون في مهرجان صيني

GMT 08:56 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الألمان يعثرون على أكبر مقبرة للديناصورات في المكسيك

GMT 23:25 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كشف النقاب عن سيارة GT رودستر موديل 2018

GMT 08:34 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

4 أسباب تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca