بقلم : عبد الحميد الجماهري
كل القوانين لم تعد تهمني
لا قوانين الانتخابات
بما تعنيه من عتبة
من تقطيع
ومن تمويل
ومن لوائح
ومن بطائق
ومن إشراف
كلها لا معنى لها
حتى قانون الجاذبية
لم تعد له قيمة
قوانين نسبية اينشتاين
سافروا بها إلى الفضاء
وتمتعوا بكل غرائب السماء والكون كله
ما أصبح يقلقني هو قانون الإنجاب
وكل المتفرعات عنه:
قانون الرضاعة وقانون الكفالة
وقانون الحضانة
بعد أن أنجب كلب ذكر في جماعة سيدي موسي المجذوب.. جروا!
الذين سيرون في ذلك علامة من علامات الساعة،لهم ذلك
الذين سيرون فيه تجربة بيولوجيا فارقة مثل سقوط الثلج في صحراء الحجاز لهم ذلك
ما يشغل بالي هو، مَنِ الأب؟
وماذا ستفعل الفرقة الجنائية والشرطة العلمية في إثبات النسب؟
لمن الجرو الذي أنجبه الذكر؟
إذا كان الإنجاب انفجارا،
فَمَنِ الفصيلة التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث؟
قديما كان كل فصيل ثوري يصدر بلاغا ليعلن مسؤوليته عن الحادث الذي يتسبب فيه، والآن علينا أن نسأل أي فصيلة تسببت في هذا:أهي الكلاب أم الثعالب أم البشر، والتي ستتحمل مسؤولية تعديل القانون الوراثي المتعارف عليه منذ كلب أهل الكهف، والقاضي بألا تنجب الكلاب الذكور؟